قالت صحيفة برافداالروسية اليوم /الأربعاء/ إنالولاياتالمتحدة تشن حربا قذرة ضد السود واللاتينيين والناشطين السياسيينوالمسلمين وتستهدفهم فى عقيدتهم ومختلف أعراقهم ، كما تستغلهم ككباش فداء فىالحرب على الارهاب.وقالت الصحيفة - فى سياق تقرير نشرته على موقعها الالكترونى اليوم الاربعاء -إن وسائل الاعلام الامريكية تغض الطرف بشكل ظالم عن الحاقها الضرر بملايين منالمقهورين وانها تقذفهم وتختلق وتلفق لهم اتهاماتصارخة دائما ما يكون الضرر فيهاواقعا على المسلمين وان غالبية هؤلاء من الرجال، واحيانا النساء، يتم اتهامهم علىنحو زائف بالارهاب او التآمر، وهم فى الحقيقة ليسو مذنبين سوى لكونهم قد وقععليهم اختيار العم سام او لوجودهم فىالولاياتالمتحدة فى التوقيت الخطأ.وتساءلت الصحيفة لماذا المسلمون؟.. فى الوقت الذى يعلم فيه الاسلام الحب لاالكراهية، السلام لا العنف، الاحسان لا الطمع، التسامح لا الارهاب. وقالت لماذاوهو يدعو إلى نفس القيم التى دعت إليها المسيحيةواليهودية وقالت من الذىيعرف الاجابة عن هذا السؤال فى مناخ اليوم المشحون بالكراهية والخوف فى الوقتالذى تشن فيه الولاياتالمتحدة حروبا عالمية على الاسلام حتى داخل اراضيها.ومضت الصحيفة تقول إن احمد عبد القدير وارسمى هوآخر أهداف الولاياتالمتحدةحيث تم اسره بشكل غير قانونى وتم استجوابه وفيما يبدو تعذيبه فى البحر لمدة شهرينتقريبا بدعوى ارتباطات غير منطقية بجماعات ارهابية.. مشيرة إلى أنه فى اعقابهجمات الحادى عشر من سبتمبر تكرر نفسالسيناريو بقسوة ضد المئات من الضحاياالابرياء الذين اعلنتهم وسائل الاعلام الامريكيية مذنبين بشن حملات الاتهام وقدقذف الاعلام الامريكى اليهم بتهم ملفقة ومختلقة غير منتهجة الأساليب الشريفة التييتبعها الصحفيون المحترمون.وتابعتالصحيفة قائلة إنه فى الخامس من يوليو قالت وازرة الدفاع الامريكية فىبيان بعنوان زعيم حركة الشباب المتهم بتزويد الحركة وتنظيم القاعدة فى شبهجزيرة العرب بمواد ان عبد القدير ثبت تورطه فيما هو منسوب اليه من اتهاماتبتزويدالشباب والقاعدة بمواد بجانب التامر وتعليم كيفية صناعة المتفجراتوامتلاكه اسلحة ومتفجرات بجانب اتهامات أخرى .