قال الدكتور ممدوح الدماطي ، وزير الآثار ، إن قرار نقل مومياء الملك توت عنخ آمون من مقرها بمقبرته بوادي الملوك في الأقصر إلى إحدى الحجرات الجانبية للمقبرة، جاء بناء على قرار من اللجنة الدائمة للآثار المصرية، الأمر الذي يهدف إلى الحفاظ على المومياء، مضيفا أن «مكان تواجدها الحالي أشبه بالممر». وأشار وزير الآثار في بيان أصدرته الوزارة الأربعاء، إلى أن أعمال النقل ستتم داخل صندوق يتم تصنيعه خصيصا ليكون مجهزا وفقا لأحدث تقنيات النقل بما يضمن سلامة المومياء دون تعرضها لأي مخاطر. وأوضح أنه لن يتم نقل المومياء إلى القاهرة بأي حال، مشددا على أن الشركة المنفذة لمشروع أرضيات المقبرة ليست منوطة بالتعامل مع المومياء أو إجراء أي اختبارات عليها. وأضاف وزير الآثار أنه لن يتم إجراء أي اختبارات على المومياء، حيث تم إجراء كافة الاختبارات عليها عام 2008، مضيفا أنه لن يتم أيضا إجراء اختبارات ال«DNA» على المومياء، موضحا أن هذا الاختبار يتم إجراؤه لإثبات النسب وليس له أي علاقة بإثبات الجنسية. يذكر أن وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطى قد أعلن في نوفمبر الماضي عن نقل مومياء توت عنخ آمون إلى تابوتها الأصلي الموجود بالمقبرة إلا أن هذا القرار لم يتم تنفيذه.
