الى مدينة طنجة المغربية تسافر الباحثة والناشطة الأمازيغية المصرية أمانى الوشاحى لحضور مهرجان الثقافة الأمازيغية فى دورته السابعة (مهرجان ثاويزا) .. تحت شعار : (الأمازيغية فى قلب التغيير) .. وذلك فى الفترة من 21 - 24 يوليو الجارى .. والذى تنظمه مؤسسة المهرجان المتوسطى للثقافة الأمازيغية بطنجة .. ويتضمن برنامج المهرجان معرض كتب ومعرض لوحات تشكيلية ومعرض منتجات أمازيغية .. كما يتضمن دورى مصغر لكرة القدم .. كما يتضمن ملتقى لتخليد أعمال الأديب الأمازيغى محمد شكرى .. كما يتضمن برنامج المهرجان أيضا ندوة جماعية لنشطاء الحركة الأمازيغية فى شمال أفريقيا تحت عنوان : (ملتقى أمازيغ شمال أفريقيا) وهم : (أمانى الوشاحى من مصر - فتحى بنخليفة من ليبيا - خديجة بنسعيدة من تونس - فرحات مهنى من الجزائر - أحمد أرحموش من المغرب)قالت أمانى الوشاحى : (وصلتنى دعوة لحضور المهرجان من السيد عبد المنعم برى .. وذلك للمشاركة فى الندوة الجماعية التى ستقام ثانى أيام المهرجان .. عن وضعية الأمازيغية فى شمال أفريقيا .. وقد تم دعوة ناشط واحد من نشطاء الحركة الأمازيغية عن كل دولة من دول شمال أفريقيا .. وعلى كل منا أن يقدم ورقة عمل عن وضعية الامازيغية فى بلده) .. وعن محتوى ورقة العمل الخاصة بوضعية الأمازيغية فى مصر والتى ستقوم بتقديمها للملتقى قالت الوشاحى : (الحقيقة لم أنتهى من ورقة العمل الخاصة بوضعية الامازيغية فى مصر حتى الآن .. ولكنها ستتضمن توثيق لكل الأحداث المتعلقة بالأمازيغ والأمازيغية فى مصر قديما وحديثا مع عرض لأبرز المشكلات التى تواجه الأمازيغية فى مصر) .. وعن أبرز هذه المشكلات والتى ستتضمنها ورقة العمل أضافت الوشاحى : (المشكة الأولى هى التهميش .. حيث عانت الأمازيغية فى مصر من التهميش طوال العقود الماضية .. شأنها فى ذلك شأن جميع الثقافات المحلية فى مصر .. أما المشكلة الثانية فهى التدويل .. حيث دأب بعض الأشخاص من غير الأمازيغ فى الفترة الأخيرة فى التدخل فى الشأن الأمازيغى بشكل سافر ومستفز) .. وأختتمت الوشاحى تصريحاتها للنهار المصرية بقولها : (أنا سعيدة جدا بمشاركتى فى هذا المهرجان الثقافى الكبير .. وأشكر ادارة المهرجان لدعوتى للحضور .. وسعيدة أكثر لأنى سأزور المغرب أرض أجدادى وسألتقى برفاقى فى الحركة الأمازيغية)وفي حوار سابق أجرته معه إذاعة هولندا العالمية .. استبعد مدير المهرجان عبد المنعم البري أن تكون هناك مفارقة في الترويج للثقافة الأمازيغية في قلب مدينة طنجة التي يتحدث أغلب سكانها اللهجة المغربية العربية .. لأن طنجة منفتحة على مختلف الثقافات واللغات منذ القدم : (مدينة طنجة تحتضن مختلف الثقافات واللغات منذ القدم، أضف إلى ذلك أن فيها نسبة كبيرة من المتحدثين باللغة الأمازيغية سواء من منطقة الريف أو منطقة سوس الذين يمارسون التجارة، فضلا على أن مدينة طنجة معروفة منذ القدم بأنها تفتح قلبها لمختلف الثقافات والهويات كما أسلفت. وبالتجربة نلاحظ خلال أنشطتنا سواء تلك التي تنظم في القاعات مثل الندوات أو في السهرات المفتوحة، أن هناك جمهورا واسعا جدا يتجاوز في بعض السهرات عشرات الآلاف من مختلف الهويات. كما أننا نحرص في برامجنا على استضافة فنانين غير أمازيغيين لاستقطاب جمهور أوسع)
