قال الدكتور محمد حمودة محامى رجل الأعمال صفوان ثابت، إن قرار التحفظ على ممتلكات صفوان ثابت جاء منافيًا للواقع، لأن صفوان ليس إرهابيًا ولا يدعم الإرهاب، وأضاف حمودة": "صفوان تبرع لصندوق تحيا مصر إيمانًا منه بدور رجال الأعمال فى دعم مصر بعد 30 يونيو، ويدعم حاليًا كل المشاريع الوطنية التى تعلن عنها الدولة". وأوضح "حمودة"، أنه محامى ليبرالى ومعروف عنه عدائه الشديد للإخوان، ولن يقف يومًا مع أحدهم، مشيرًا إلى أن قرار التحفظ أثر سلبًا على صفوان وشركاته، وجاء فى توقيت غريب بعد أيام قليلة من توقيع صفوان عقد شراكة مع شركة سويسرية للألبان بواقع 100 مليون دولار. وأشار إلى أنه أتصل بكل الجهات للاستعلام عن الأسباب وراء قرار التحفظ، فلم يجد إجابة، مؤكدًا أنه بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية للحفاظ على حق موكله وإلغاء قرار التحفظ. على الجانب الآخر، ترفض لجنة حصر أموال الإخوان، الإفصاح عن أية معلومات تتعلق بأسباب وكواليس قرار التحفظ على ممتلكات صفوان ثابت، غير أن مصدر أكد أن المعلومات الأولية تشير إلى أن القرار كان محل دراسة قبل 3 شهور، وكانت اللجنة بصدد الإعلان عنه وقتها، إلا أنها أجلت التحفظ لحين ورود تحريات جديدة من الأجهزة الأمنية، والتى تضمنت معلومات مؤكدة عن دور صفوان فى دعم قيادات محسوبة على جماعة الإخوان الإرهابية خلال اعتصام رابعة، إضافة إلى دعمه للألتراس، وذلك من واقع اعترافات بتحقيقات النيابة العامة. وفيما يتعلق بتفاصيل تفعيل قرار التحفظ على ممتلكات صفوان ثابت، قال مصدر، إن البنك المركزى ورد إليه خطاب رسمى من لجنة حصر الأموال بالتحفظ على الممتلكات السائلة والمنقولة والعقارية والأسهم والسندات بالبورصة، مشيرًا إلى أن اللجنة لا تزال تجرى حصرًا للوقوف على الرقم النهائى لممتلكات صفوان ثابت المتحفظ عليها، وفيما يتعلق بشركة جهينة، فقد شهدت الشركة ارتباكًا، رغم أن التحفظ لم يطلها، إلا أن صفوان يمتلك الحصة الأكبر فى الملكية، وبالتالى سيؤثر عليها سلبًا قرارات التحفظ وعلى مستقبلها فى الاقتصاد المصرى. ويعد صفوان ثابت أحد أبرز وأهم رجال الأعمال الصادر بحقهم قرارات بالتحفظ على ممتلكاتهم وشركاتهم من قبل لجنة حصر أموال الإخوان، وجاء الإعلان فى مؤتمر صحفى خاص، تضمن أيضًا الإعلان عن التحفظ على 522 مقرًا لجماعة الإخوان و400 فدان مملوكة لقيادى بالجماعة و50 مستشفى بالمحافظات المختلفة.
