أكد رئيس البرلمان الليبى، المستشار عقيلة صالح، أن دعوة الرئيس السيسى هى بمثابة محبة شخصية بين صديقين. وأشاد المستشار عقيلة صالح بذكاء وفطنة الرئيس الفذ عبدالفتاح السيسى فى إنجاز مشروع قناة السويس, وقال: نحن فخورون ونهنئ أنفسنا بالإرادة الجديدة لمصر وشعبها ودعم قوة مصر للدول العربية، فقد سبق هذا الإنجاز أن تم مشروع قناة السويس فى عام 1859 حتى 1869 والآن قناة السويس الجديدة الموازية . كما أكد رئيس البرلمان الليبى أهمية ومعنى دعوة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى إليه لافتتاح قناة السويس الجديدة والتى تدل على عمق العلاقات القوية والمتينة بين الشعبين الليبى والمصرى وأيضا على العلاقة القوية والمحبة الشخصية بيننا . وأضاف أن قناة السويس الجديدة شريان حيوى للتجارة الدولية وتسهل المرور والبضائع بين البحرين الأحمر والأبيض, وأشار إلى أن القناة الجديدة تنعكس أيضا على زيادة النشاط التجارى بين مصر وليبيا وخصوصا مواد البناء، فنحن نهنئ أنفسنا بإنجاز هذا المشروع الضخم الذى هو نجاح لمصر وفخر وفرح لليبيا . واعتبر مشروع قناة السويس شاهدا على هذا الإنجاز الذى تحقق فى عام واحد فقط، ومن خلاله يحقق الاقتصاد المصرى المزيد من النمو والازدهار، وبالتالى سيعطى مردودا قويا ضد الإرهاب من خلال القضاء على البطالة وتحسن الأوضاع الأمنية فى مصر وليبيا. وأضاف أن ليبيا لها استثمارات كبيرة فى مصر تساعد على تقوية الإمكانيات بين البلدين وارتقاء الاقتصاد لشعب واحد هو ليبيا ومصر. كما ثمن عقيلة صالح مشروع قناة السويس الجديدة، ووصفة بالمشروع الاقتصادي العالمي المهم، وأضاف في تصريحات خاصة إلى صحيفة "النهار" المصرية أن إنجاز المشروع بهذا الشكل المبهر أكد أن مصر كانت وستظل فخرا لكل العرب. وأضاف صالح أن الشعب المصري أكد كعادته أنه قادر على إنجاز المستحيل، مؤكدا أن قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمصر أظهرت قوتها الحقيقية في الداخل والخارج، لافتا إلى أن مثل هذه المشروعات العملاقة والدولية سيكون لها انعكاسات مهمة على المحيط الإقليمي والعربي والدولي. وهنأ صالح الشعب المصري والرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة افتتاح قناة السويس الجديدة، مؤكدا أن حضوره هذا الافتتاح هو رسالة للشعبين المصري والليبي مفادها أن الوحدة بين الشعبين هى محور العلاقات التاريخية بينهما، وقال رئيس البرلمان الليبي إن قناة السويس الجديدة هى هدية مصر للعالم أجمع، مؤكدا أن استقرار مصر هو استقرار للمنطقة وأن مثل هذه المشروعات هى عنوان الاستقرار الحقيقي. وأوضح أن ليبيا لديها عدة مشروعات اقتصادية ستقوم بتنفيذها على محور قناة السويس الجديدة مساهمة منها فى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لمصر “الشقيقة ” حتى يعود ذلك بالنفع على ليبيا. واختتم رئيس البرلمان الليبي تصريحه مؤكدا أن زيادة المشروعات الاقتصادية تعد محورا من محاور محاربة الإرهاب في المنطقة، مما سينعكس على الأوضاع الأمنية فى ليبيا، لافتا إلى أن مصر وليبيا تمضيان قدما في محاربة الإرهاب عبر الطرق كافة ومنها المحور الاقتصادي. قال السفير محمد صالح الدرسي، القنصل العام الليبي بمصر، إن مشروع قناة السويس الجديدة نقلة اقتصادية وسياسية مهمة لمصر، مؤكدا أن مشاركة رئيس البرلمان الليبي المستشار عقيلة صالح في حفل الافتتاح بدعوة من أخيه الرئيس السيسي تأتي في إطار عمق العلاقات بين البلدين، فمصر وليبيا وطن واحد، مشيرا إلى أن القيادة السياسية في مصر نجحت في إنجاز المشروع العملاق في زمن قياسي، وهذا دليل علي قدرة الشعب المصري وقيادته علي تحدي الصعاب . وأوضح صالح أن قناة السويس "شريان حياة "لمصر وشعبها وهدية عظيمة للعالم أجمع، وستظهر الانعكاسات الإيجابية للقناة في وقت قريب . وتقدم القنصل العام بمصر بتهنئة الشعب المصري والرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة افتتاح قناة السويس الجديدة، مؤكدا أن حضور رئيس البرلمان الليبي يدل علي عمق العلاقات بين البلدين ورسالة إلي الشعبين المصري والليبي مفادها أن الوحدة بين الشعبين هي محور العلاقات التاريخية بينهما. وقال صالح إن قناة السويس الجديدة هى هدية مصر للعالم أجمع، مؤكدا أن استقرار مصر هو استقرار للمنطقة وأن مثل هذه المشروعات هى عنوان الاستقرار الحقيقي. وقال وزير النفط الليبي الجديد الدكتور ناجي حسين، فى تصريحات خاصة ل"النهار" إن التعاون الاقتصادي بين مصر وليبيا سيشهد طفرة في المرحلة المقبلة، إذ يتم التعاون في تنمية محور قناة السويس الجديدة بشكل كبير، فمصر أصبحت جاذبة للاستثمار ونحن نعول عليها الكثير في المرحلة المقبلة . وأضاف «حسين» في تصريحات صحفية عقب حضوره افتتاح قناة السويس الجديدة: إن القناة الجديدة تعد إنجازًا عربيًا حقيقيًا على أرض الواقع، مقدمًا التهنئة لمصر حكومة وشعبا وقيادة للافتتاح. وأضاف أن لدي وزارة النفط الليبية خطة للاستفادة من الخبرات المصرية فى مجال المواد البترولية، مؤكدا أن مصر وليبيا أصحاب هدف واحد وهو التنمية لشعوب الدولتين. وأشار الوزير، الذي تسلم مهام الوزارة منذ أيام، إلى أنه يعكف حاليا على وضع خطة شاملة ومدروسة من أجل العمل على رفع كفاءة ليبيا من تصدير النفط كما كانت عليها فى السابق بل أفضل، لافتا إلى أنه يرغب فى إعادة الريادة لليبيا فى هذا المجال. وأكد أن الأوضاع مستقرة إلى حد كبير فى منطقة الهلال النفطي التى تعرضت مؤخرا لمحاولات التخريب من قبل عصابات الجماعات المسلحة وداعش، كاشفا عن وجود خطة أمنية لفرض الاستقرار فى هذه المنطقة والتى تعد شريان حياة بالنسبة للاقتصاد الليبي. ونوه إلى جاهزية وزارة النفط الليبية لتصدير المواد البترولية لمصر باعتبارها الدولة الشقيقة، مؤكدا أن الهدف الحقيقي هو تحقيق الاستقرار فى المنطقة ومن ثم يعم ذلك على الأوضاع فى ليبيا. وصف وزير الديوان بالرئاسة التونسية رباب بلحاج، فى تصريح خاص لجريدة النهار، المشروع الضخم قناة السويس الجديدة الذى نفذه الشعب المصرى- بأنه عبقرية المصريين ونماء للاقتصاد والعمل والتقدم اللازم لتقوية البلاد, ونحن جئنا هنا لتهنئة الشعب المصرى بالإنجاز العظيم ونهنئ الشعب التونسى بالتوجه الجديد فى إرساء مؤسسات قوية . وأضاف بلحاج أن العلاقة بين الشعبين المصرى والتونسى سواء تاريخيا أو حاليا من خلال قيادات اليوم هى التى تصنع التقدم وتقود إلى مرحلة قوية بامتياز . وأشار إلى أن تونس تتعاطى بإيجابية مع سعى الدول العربية إلى تكوين جيش عربى موحد سيعلن عنه خلال هذا الشهر، وأضاف أن تونس عضو فى الجامعة العربية تناقش بإيجابية هذا المقترح الذى يخدم الوطن العربى. ونفى أن يكون هذا الجيش العربى موجها نحو إحدى الدول العربية أو تكوين محور ضد محور, فتونس تعمل على توحيد الدول العربية والسعى إلى أن تكون القوة العربية للدفاع عن الأمة العربية. ورأى وزير الديوان بالرئاسة التونسية أن التعاون المصرى التونسى تجاه ليبيا يأخذ نفس الموقف فى كلا البلدين فهما يعترفان بالحكومة الشرعية فى ليبيا, ولكن تونس لها مقياس التعاون مع الوضع الواقع فى ليبيا يجعل من بعض خصائص التعاون فى إشارة إلى الجدار الفاصل الذى تشكله تونس مع ليبيا يساعد على منع الإرهابيين من الدخول بطريقة غير رسمية، وتبقى المناطق الرسمية هى الوحيدة التى يمكن الدخول منها والعبور, لكن الخط العام هو توافق الرؤى بين المصريين والتونسيين حول مبدأ وحدة ليبيا, والحل الليبى هو الجمع بين الفرقاء وضد التدخل الأجنبى فهى مواقف متطابقة. فى سلطنة عمان نشرت جريدة عمان- التى تعد أعرق صحف السلطنة اليومية- مقالا افتتاحيا تصدره عنوان بارز يقول: "قناة السويس الجديدة إنجاز مصرى كبير يعزز ازدهار المنطقة." وقالت فيه الجريدة: قبل عام من الآن لم يكن كثيرون سواء فى مصر أو خارجها يصدقون أو يثقون فى أنه يمكن الانتهاء من شق قناة السويس الجديدة وفتحها للملاحة الدولية خلال عام واحد فقط، خاصة أنه كان مقدرا للمشروع أن ينتهى فى ثلاث سنوات، ولكن الرئيس عبدالفتاح السيسى طلب الانتهاء منه فى عام واحد فقط، واليوم يقف الأشقاء فى مصر، قيادة وحكومة وشعبا، فخورين وسعداء بما حققته القوات المسلحة المصرية والشعب المصرى كذلك على الأرض، حيث يتم الافتتاح الرسمى للقناة الجديدة فى الساعة الثانية وخمس دقائق، وهو التوقيت نفسه الذى انطلقت فيه أولى موجات المقاتلات المصرية عابرة قناة السويس فى السادس من أكتوير عام 1973 وبدء العبور وتحرير سيناء، وهى رمزية لا يمكن أن تكون مصادفة. وفى ظل أفراح الأشقاء فى مصر بإنجاز هذا المشروع الضخم، الذى ستكون له تأثيرات كبيرة، مباشرة وغير مباشرة على حركة التجارة والنقل البحري، إقليميا ودوليا، وبما يسهم فى تحقيق المزيد من الازدهار، ليس لمصر الشقيقة فقط، ولكن لكل دول وشعوب المنطقة . ونتمنى لمصر، قيادة وحكومة وشعبا، مزيدا من التقدم والازدهار بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى أيضا، خاصة أن تجارب التاريخ قد أثبتت دوما أن نهوض مصر وازدهارها يشكل إضافة دوما لصالح كل الدول الشقيقة وللأمن واستقرار هذه المنطقة الحيوية. وإذا كان إنجاز مشروع قناة السويس الجديدة وفتحها أمام الملاحة الدولية بما يسمح بمرور السفن العملاقة بغاطس حتى 66 قدما، قد تم إنجازه بأيد مصرية، فإن هذا الإنجاز يؤكد فى الوقت ذاته قدرة الإنسان العربى على العمل والعطاء والإنجاز عندما تتهيأ له الظروف والمعطيات الضرورية التى تمكنه من تحقيق الأهداف المراد الوصول إليها، ومن هنا تحديدا فإنه من المؤكد أننا نستطيع كدول وشعوب عربية أن نحقق الكثير، فقط إذا تهيأت الظروف الصحيحة لذلك، ومن هذا المنطلق فإن مشروع قناة السويس الجديدة من شأنه أيضا أن يعزز ليس فقط ثقة المواطن المصرى في قدرته، ولكن المواطن العربى كذلك، والثقة فى مستقبل دول وشعوب المنطقة، إذا توفرت لها الرؤية الصحيحة، والقيادة المخلصة القادرة على حشد طاقات المجتمع خلفها، والتخطيط العلمى القادر على استثمار الطاقات الوطنية المتاحة، فطريق النهوض واضح ومقوماته معروفة. عبرت الفنانة ليلى علوى عن فرحتها بافتتاح قناة السويس الجديدة لجريدة النهار والتى شاهد العالم مراسم الاحتفالية وبهرت مصر العالم، وأضافت أنها فرحت مثل كل المصريين بالنصر الجديد لمصر بهذه القناة الجديدة وأن هذا النصر لا يقل عن انتصار حرب أكتوبر المجيدة وأطلقت صيحة مبروك لمصر.. وأكدت أن إرادة المصريين وعزيمتهم لا يستطيع أحد أن يقف أمامها وعبرت عن فرحتها بانتهاء المشروع فى موعده المحدد برغم من كل الأقاويل التى شككت فى إنجاز هذه القناة الجديدة. وقالت: هذه ليست غريبة عن ارادة المصريين عندما يتخطون المستحيل .