ألقت الأجهزة الأمنية بدمياط القبض، اليوم الأحد، على 4 أشخاص من المتهمين فى أحداث قرية العنانية، التابعة لمركز دمياط، بينهم المتهم الرئيسى وهم: أحمد. س، 25 سنة، نجار، وبحوزته سلاح نارى، عبارة عن بندقية آلية عيار 7.62، محمد. ح، 55 سنة، نجار، مجدى. م، 22 سنة، نجار، كما ألقت القبض على م. م، 27 سنة، وهو المتهم الرئيسى فى الأحداث، وجميعهم يقيمون بقرية العنانية، مركز دمياط. وفى سياق متصل، بدأت نيابة مركز دمياط تحقيقاتها فى أحداث الاشتباكات، التى وقعت، أمس السبت، بمنطقة التل بقرية العنانية، وأدت لمقتل شخصين، وإصابة 6 آخرين، فيما طلبت النيابة العامة عمل التحريات اللازمة، بغرض الكشف عن الشخص المجهول صاحب صفحة "المستخبى" على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، التى كانت سببا فى الفتنة بين العائلتين، لما حوته من ملاسنات واتهامات تمس بعض أفراد العائلتين، فيما اتضح أن صاحب الصفحة المجهول قام بغلقها فور اندلاع الأحداث بين العائلتين. ومن جانبها، طوقت الأجهزة الأمنية بدمياط منطقة عزبة التل، بقرية العنانية، التابعة لمركز دمياط، للسيطرة على الأوضاع بعد أن تجددت المواجهات بين عائلتى جوهر وجميل، مساء أمس، عقب تشييع جنازة قتلى الاشتباكات، وقام الأهالى بالاعتداء على قوات الأمن، ورشقهم بالطوب والحجارة، وحرق إحدى حظائر الماشية، وذلك بسبب منع قوات الأمن لبعض الغاضبين، عقب تشييع جنازة القتيلين من حرق منزل أحد المتهمين، وأصيب فى تجدد هذه الاشتباكات 6 أشخاص آخرين، ما اضطر قوات الأمن لإطلاق القنابل المسيلة للدموع، للسيطرة على الأوضاع بالمنطقة. وأكدت مصادر مطلعة قيام عدد من كبار القرية وشيوخ المنطقة بالإعداد لمبادرة صلح بين العائلتين حقنا للدماء. ولوضع حد لحالة الاحتقان الشديد، التى خلفتها هذه الأحداث، وكانت منطقة التل بقرية العنانية، التابعة لمركز دمياط، قد شهدت، فجر السبت، اشتباكات عنيفة بين عائلتى جوهر وجميل، حيث بدأت وقائع الأحداث عندما دشن مجهولون صفحة على "فيس بوك" ضمت ملاسنات بين العائلتين، واتهامات لبعض أفراد العائلتين، بارتكاب جرائم سرقة، ما دعا أحد أفراد العائلتين، لمعاتبة أحد أفراد العائلة الأخرى، أثناء جلوسهما على أحد مقاهى القرية، وتطورت المشادة لمشاجرة، تحولت إلى اشتباكات بالأسلحة النارية والبيضاء بين عدد من أفراد العائلتين، وقام بعض الأشخاص بإطلاق النار من أسلحتهم الآلية على الطرف الآخر، ما أسفر عن مقتل شخصين هما: عطية. ج، 34 سنة، ومحمد حسن، 30 سنة، متأثرين بطلقات نارية فى الصدر والبطن، وإصابة 6 أشخاص آخرين، وتم نقلهم لمستشفى دمياط العام، لتلقى العلاج بينهما مصابين فى حالة خطرة، كما تسببت الاشتباكات فى تحطم مقهى، ومحلين تجاريين فى محيط الأحداث، فيما توجهت قوات من الأمن المركزى، ومدرعات الشرطة للقرية، للسيطرة على الأوضاع، والفصل بين العائلتين، كما قام عدد من القيادات الأمنية بزيارة للمنطقة، للوقوف على الحالة الأمنية، واستقرار الأوضاع بالمنطقة محل الأحداث، والاطمئنان على تأمين طلاب الثانوية العامة، أثناء توجههم وعودتهم لأداء امتحاناتهم باللجان الخاصة بهم، وتم تحرير محضر قيد برقم 11231 لسنة 2015 جنح مركز شرطة دمياط، وإحالته للنيابة العامة، التى تجرى التحقيق تحت إشراف المستشار إيهاب الحسينى، المحامى العام لنيابات دمياط.
