قضت محكمة جنايات الزقازيق، بإحالة أوراق "ر. ا. م."، (53 سنة - ربة منزل - مقيمة بقرية ميت يزيد التابعة لمركز منياالقمح)، إلى مفتي الجمهورية، لإدانتها في قتل زوجة شقيقها، وحرق جثتها، والتخلص من الرفات. وصدر القرار برئاسة المستشار الدكتور صابر غلاب، وعضوية المستشارين أحمد حافظ ومحمد مصطفى. تعود وقائع القضية لشهر نوفمبر من عام 2012، عندما تلقت الأجهزة الأمنية، بلاغًا من "م. ا. م."، صاحب محل ديكورات، باختطاف زوجته "ه. ر. م."، (30 سنة - ربة منزل)، من داخل مسكنه الكائن بقرية كفر الغنيمي، التابعة لمركز منيا القمح. وتشكيل فريق بحث، وتوصلت التحريات إلى أن وراء الواقعة شقيقة زوجها، ربة منزل، مقيمة بقرية ميت يزيد، وأفادت التحريات أن المتهمة شنقت المجني عليها، ثم حرقت جثتها، وبعد التأكد من احتراق جثمانها بالكامل، تخلصت من الرفات في ترعة "الألفية". وضُبط المجني عليها، واعترفت بالواقعة، بسبب خلافات عائلية بينهما، وأرشدت عن المكان الذي نفذت فيه الواقعة، والتخلص من بقايا الرفات، وأحيلت المتهمة إلى نيابة مركز منياالقمح، ومنها إلى محكمة جنايات الزقازيق، والتي أحالت أوراقها إلى فضيلة المفتى.