حذرت فى لجنة الحريات بنقابة المحامين فى بيانها من تجاوزات الشرطة قبل فوات الآوانوذلك عبر رصد حادثين منفصلين الأول يوم 10 -6 وهو مايتعلق بالصحفى /مصطفى حسين المرصفاوى الذى تعرص للاعتداء أمام قسم مدينة نصر ثان أثناء تأدية عمله فهرع للقسم للنجاة وطلب الإسعاف ولكن رئيس المباحث تعرف على الصحفى أنه كان ينشر أخبار ضد الداخلية فتركه ينزف حتى كاد أن يفقد حياته إمعانا فى التنكيل به لولا ضباط أخرون سارعوا لانقاذه بعد مغادرة رئيس المباحث القسم وذلك بحسب بلاغ نقابة الصحفيين للنائب العام بتاريخ 12 -6ويؤكد ممدوح اسماعيل محامى الجماعات الاسلامية ومقرر لجنة الحريات بنقابة المحامين ان هذا الأسلوب يكشف عن تربص وحقد عند بعض ضباط الداخلية يظهر عند كل حادثة ما يجعلنا نحذر من عدم احترام البعض فى الشرطة لعمل الصحافة وهو نذير لوقائع أخرى سوف تحدث مع مواجهة الصحافة لفضائح الشرطةفى حين رصدت اللجنة التجاوز الثانى يوم 12 -6 حيث قامت قوة من الأمن الوطنى بنقس أسلوب أمن الدولة وهو زوار الفجر الساعة الثانية صباحا اقتحموا منزل المواطن خالد محمود فى مدينة بنى سويف الجديدة ولم يراعوا حرمة المنزل ولاالنساء وبعثروا محتويات الشقة وقاموا بضرب المواطن وتقييده أمام أسرته ومنعوا زوجته من الاتصال بمحام وهددوها بالإعتقالوهو ذات اسلوب أمن الدولة القديم الذى سبب انفجار الشعب من الظلموأعلنت اللجنة من خلال بيانها الرسمى انها تفرق بين أسباب القبض التى يجب أن تبلغ للمقبوض عليه وطريقة القبض فمع أن الضباط لم يبلغوا المواطن بسبب القبض إلا أن طريقة القبض والاهانة وانتهاك حرمة البيوت لامبرر لها غير عودة ظلم أمن الدولة بزى الأمن الوطنى من جديد وطريقة نشر خبر القبض من وزارة الداخلية تعيد لنا أفلام أمن الدولة والنشر عبر بعض عملائها فى الصف ومن الجدير بالذكر أن القضية (تفجيرات الحسين )التى تمت الإشارة اليها كسبب للقبض تم الإفراج عن كل المتهمين فيها ولادليل مطلقاَ ضد أى متهم وهى قضية تدور فى فلك قضايا حبيب العادلىواللجنة فى هذه المرحلة تناشد وزارة الداخلية تطهير الوزارة من عتاة الضباط الذين لايستطعيون أن يعملوا إلا بانتهاك حقوق المواطن المصرى ومحو طريقة أمن الدولة السابقة من العمل وإلا عادت مصر إلى ظلم جديد وثورة جديدة .