أكد الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد اليومالأربعاء إن ثورة 25 يناير المصرية ساهمت بدرجة كبيرة فى إعادة الروح لوحدة واديالنيل بين مصر والسودان، وعاد الشعب المصري الى الشعب السوداني بصورة تقترب منالماضي المجيد الذي شهد أزهى عصور قوة ومتانة تلك العلاقات في ظل حكم الوفدبزعامة مصطفى النحاس.وقال البدوى خلال استقباله اليوم لوفد حزب المؤتمر الشعبي السوداني بمقر حزبالوفد بالقاهرة إن حزب الوفد يعتبر الشعب السوداني امتدادا للشعب المصري ، و كذلكالشعب المصري امتداد للشعب السوداني، فنحن شعب واحد هو شعب وادي النيل، مذكرابمقولة الزعيم الوفدي الراحل مصطفى النحاس التى قال فيها:تقطع يدى ولا اوقعاتفاقية تفصل السودان عن مصر.من ناحيته، قدم كمال عمر الرئيس السياسى لحزب المؤتمر الشعبى التهنئه بثورة 25يناير المصرية و أكد اهتمام كل الأحزاب و القوى السياسية فى السودان بالاوضاع فىمصر معربا عن قلق السودانيين من محاولات البعض لإجهاض الثورة كما قدم شرحاًللواقع السياسي الحالى فى السودان.واشار إلى ان د.حسن الترابى الامين العام لحزب المؤتمر الشعبى السودانى سيزورمصر خلال اسابيع و يأمل فى لقاء قيادات حزب الوفد كما عبر كمال عمر و عدد مناعضاء وفد حزب المؤتمر الشعبى عن تقديرهم العميق لزيارة الوفد الشعبى المصرىبرئاسة د. السيد البدوى إلى كل من السودان و جنوب السودان مؤكدين على الاثرالايجابى لهذه الزيارة.وطالب بأن يقوم رئيس حزب الوفد بزيارة درافور مع وفد الدبلوماسيه العامه لحزبالوفد للاطلاع على الاوضاع هناك و لما يمكن ان تحدثه هذه الزيارة من آثار ايجابيهلدى اهل دارفور لاهمية دور مصر فى السودان ،كما اكدوا رغبة حزب المؤتمر الشعبى فىالتواصل مع حزب الوفد .وتعقيبا على ذلك، اكد د. السيد البدوى ترحيبه بزيارة دارفور و الاطلاع علىالاوضاع هناك ،كما اكد ان ما تم اعلانه خلال اللقاء مع سلفاكير رئيس حكومة جنوبالسودان قد بدأ تفعيله حيث سيتم خلال ايام ارسال ادوية بمليون جنيه إلى العيادةالمصريه فى جنوب السودان ..كما سيتم إنشاء جامعة هناك و تقديم 200 منحه دراسيةمجانيه لابناء الجنوب .كما اكد البدوى اهمية اللقاءات السياسيه التى عقدها الوفد الشعبى مع الرئيسالسودانى عمر البشير و قيادات حزب المؤتمر الوطنى و حزب الامه و الحزب الاتحادى والعديد من القوى و الفعاليات فى السودان .ورحب البدوى بزيارة د.حسن الترابى الامين العام لحزب المؤتمر الشعبى إلى حزبالوفد خلال زيارته القادمة لمصر .
