أقامت المدرسة الألمانية للراهبات بالقاهرة، احتفالا بالأمسية الثقافية الألمانية المصرية الثامنة، تحت شعار "القديم هو الذهب"، وذلك بحديقة مقر السفارة الألمانية بالقاهرة، وبحضور لفيف من سيدات ورجال المجتمع وأولياء أمور طلاب المدرسة، وعدد من خريجات المدرسة القدامي، وكان من أبرز الحضور السفير الألماني، والسفير السويسري، وخالد رامي وزير السياحة وحرمه، والنجم أحمد حلمي وزجته الفنانة منى زكي، والكاتب الصحفى أسامة شرشر، رئيس تحرير جريدة النهار، والسيدة غادة زهران. وقال السفير الألماني بالقاهرة هانس-يورج هابر، في كلمته إن المدرسة نجحت في الحفاظ على جودتها الممتازة، مدللا على ذلك بحصول المدرسة العام الماضى، على لقب "مدرسة ألمانية بامتياز". وأضاف السفير الألماني أن التعاون بين الطالبات وأولياء الأمور والأصدقاء ورعاة الحفل، وكذلك خريجات المدرسة، ساهم في أن تكون هذه الأمسية محطة خاصة وهامة في أحداث العام الدراسي، مشيرا إلى أن عوائد الحفل تمثل استثمارا في الطلاب، فقد ساهمت عوائد الأعوام السابقة في تمويل مشروعات عديدة وهامة، ساهمت بدورها في تطوير وتجميل المدرسة. وشدد شارل على أن مدرسة سان شارل بورومي، تمثل أقدم روابط وأعمدة التعاون المصري الألماني في المجال الثقافي والتعليم، مؤكدا أن المدرسة ساهمت في تخريج طالبات استطعن أن يتقدمن في مجال عملهن. ووجه السفير هانس-يورج هابر الشكر لإدارة المدرسة والرعاة على ما يبذلوه من جهد واضح لتطويرها، خاصة الابتكارات التي تقوم بها إدارة المدرسة كل عام، مثل احتفال "حفل أكتوبر"، وعرض الرقصات الشعبية الألمانية الذي أقيم في حديقة الأزهر العام الماضى. من جانبه أبدى فالتر ريتر مدير المدرسة سعادته بالحفل والأمسية، مشيرا إلى أن أحدا لم يكون يتوقع أن يصبح الحفل تقليدا سنويا للمدرسة، بعد المرة الأولى التي استضاف فيها السفير الألماني الأسبق كوبلر الحفل أيضا في حديقة السفارة. وتوجه ريتر بالشكر لجميع الحضور، ومجلس أولياء الأمور والرعاة على دعمهم للمدرسة، مشيرا إلى أن عائد الأمسية الثقافية سيتم تخصيصه لإعادة تطوير فناء المدرسة لمنح الطالبات فرصة أكبر للاسترخاء خلال اليوم الدراسي المرهق. كما أعرب ريتر عن سعادته بقيام كل طرف في المدرسة بدوره المنوط به، من أجل استمرار العمل بالمدرسة بنفس المستوى المتميز، مختصا بالكر كل من السيدة بيلا اسكندر "التي ساهمت بهذه الديكورات الحالمة على خلق مناخ خاص ومتميز"، والسفير هانس-يورج هابر "لوضعه حديقة السفارة تحت تصرف المدرسة لإقامة الأمسية". فيما أعربت سامية حمزة رئيس مجلس أولياء الأمور، عن سعادتها باستمرار الأمسية الثقافية المصرية الألمانية للعام الثامن، مشيرة إلى أن هذه الأمسية تمثل علامة سنوية مميزة لتواصل الحضارات، واستعراض للأنشطة الفنية والثقافية المصرية والألمانية لطالبات المدرسة. وأكدت "حمزة" أن الأمسية تعكس مدى التعاون بين عناصر المنظومة التعليمية بالمدرسة، سواء أولياء أمور أو إدارة المدرسة والعاملين بها أو الرعاة، للوصول إلى أعلى درجات التميز، مشيرة إلى أن تطوير فناء المدرسة من عائد الأمسية سيساهم في تهيئة مناخ اجتماعي وصحي للطالبات أثناء اليوم الدراسي. ووجهت رئيسة مجلس أولياء الأمور الشكر للسفير هانس-يورج هابر على حسن ضيافته، وكذلك لأعضاء مجلس الآباء واللجنة المنظمة للحفل والمعلمين والطلاب على عملهم الدؤوب. واختصت سامية حمزة بالشكر مدير المدرسة فالتر ريتر، الذي ينهى فترة إدارته للمدرسة هذا العام، مؤكدة أنه والسيدة حرمه قاما بعملهما بالمدرسة بكل حب وعطاء حتى في أحلك الظروف، متمنية لهما التوفيق في حياتهما. منى زكي وأحمد أحلمي مع غادة زهران وأسامة شرشر جانب من احتفال المدرسة الألمانية بالأمسية الثقافية الثامنة أسامة شرشر وغادة زهران في صورة تذكارية مع السيد فالتر ريتر وحرمه قبل رحيلهما عن المدرسة الكاتب الصحفى أسامة شرشر والسيدة غادة زهران احتفال طلاب المدرسة بالأمسية الثقافية الألمانية المصرية الثامنة خالد رامي وزير السياحة وحرمه مع الكاتب الصحفى أسامة شرشر والسيدة غادة زهران أحمد حلمى ومنى زكي في حوار جانبي مع أسامة شرشر وغادة زهران السفير الألماني بالقاهرة وصورة تذكارية مع أسامة شرشر وغادة زهران أحمد حلمي في نقاش جانبي مع أسامة شرشر فرقة المدرسة الالمانية للراهبات خلال الاحتفالية