كشفت الإدارة العامة لحماية الآداب بوزارة الداخلية برئاسة اللواء مجدى موسى، مدير الإدارة، عن واحدة من أغرب طرق استقطاب الفتيات في شبكات الدعارة وتقديمهن لراغبى المتعة المحرمة مقابل المال، بعد أن استغل رجل في العقد الرابع من العمر مكتبا لخدمة رجال الأعمال، وحوله إلى منبع لتوريد الساقطات. استقطاب صغيرات السن كانت معلومات وردت إلى اللواء محمد ذكاء الدين، مدير النشاط الداخلى بالإدارة العامة لحماية الآداب، حول قيام رجل في العقد الرابع من العمر بإدارة مكتب لاستقطاب الفتيات صغيرات السن واستغلالهن في الأعمال المخلة بالآداب وتقديمهن للأثرياء العرب ورجال الأعمال والملاهى الليلية. ممارسة الأعمال المخلة وأكدت التحريات التي أشرف عليها العميد إبراهيم الطويل صحة المعلومات، وأضافت أن المتهم فتح مكتبا لخدمة رجال الأعمال ولكنه لم يحقق الربح المطلوب، فقرر استقطاب الفتيات صغيرات السن بحجة تسفيرهن للعمل في الخارج مقابل عقود ومرتبات مجزية، ثم إقناعهن بممارسة الأعمال المخلة مع الأثرياء العرب داخل الشقق المفروشة، وحتى يؤمن نفسه من المساءلة القانونية، كان يحرر عقد عمل "خادمة" لكل ساقطة. شيف الراقصات وكشفت التحريات أيضا عن أن المتهم اتفق مع "شيف راقصات" - الشخص المسئول عن إعداد الراقصات للعمل في الملاهى الليلية - على توريد الفتيات إليه للعمل في الملاهى الليلية كفتيات "ريكلام"، ثم راقصات، ومن هنا يتحولن إلى ساقطات. وعقب اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، داهمت قوة من رجال مباحث الآداب المكتب المشار إليه في منطقة الدقى، وتمكنت من إلقاء القبض على صاحبه، و5 فتيات موظفات في المكتب وشيف الراقصات، و4 فتيات أخريات. وعثرت الشرطة داخل المكتب على 400 بطاقة لفتيات صغيرات السن، ومجموعة من عقود عمل الخادمات، و6 آلاف جنيه، وأخطرت نيابة الدقى لمباشرة التحقيق.