أثار حضور علاء وجمال مبارك، نجلى الرئيس الأسبق، عزاء والدة الكاتب الصحفى مصطفى بكرى بمسجد عمر مكرم بميدان التحرير، التساؤل حول ماذا يفعل نجلا الرئيس الأسبق، وكيف يمارسان حياتهما بعد خروجهما من السجن؟ مصدر مقرب من أسرة مبارك، كشف ل«اليوم السابع»، أن علاء وجمال بمجرد خلعهما البدلة الزرقاء قررا ممارسة حياتهما بطريقة طبيعية، دون أن يلتفتا للملاحقات الإعلامية أو مطاردات خصومهما سواء من أسر شهداء ثورة 25 يناير، أو الآخرين، وبالرغم من تحذيرات والدتهما سوزان ثابت، فإن الأخوين قررا أن يكونا ضمن المشهد الحالى ويعودا لصدارة المشهد، بالظهور فى المناسبات الاجتماعية سواء فى الأفراح أو سرادقات العزاء. وروى المصدر تفاصيل الحياة اليومية لنجلى الرئيس الأسبق، حيث يستيقظ الاثنان فى الظهيرة، مع الحرص على الذهاب إلى والدهما بمستشفى القوات المسلحة بالمعادى للاطمئنان على صحته باستمرار، بصحبة زوجتيهما هايدى راسخ وخديجة محمود الجمال وحفيدى مبارك «عمر» و«فريدة»، كما يحرصان على متابعة المشهد السياسى فى الشارع المصرى باستمرار وآخر التطورات على الساحة المحلية والعالمية، ويعطيان أهمية قصوى لما ينشر بشأن أسرة مبارك أو ما يتم تداوله عبر شاشات الفضائيات التطورات القانونية.
وأضاف المصدر، أن جزءا كبيرا من وقت الأخوين علاء وجمال مبارك يخصصانه يوميا لبحث التطورات القانونية بشأن القضايا التى مازالت الاسرة تُحاكم فيها، أبرزها قضية القصور الرئاسية والطعن المقدم من النيابة العامة على براءة مبارك ورموز نظامه، فضلاً عن متابعة البلاغات التى يتم تقديمها ضدهم.
وبحسب المصدر، فإن الشقيقين يجلسان لساعات طويلة بصفة يومية برفقة والدتهما سوزان ثابت التى ترافق الأب فى المستشفى، وتنصح نجليها دائما بالابتعاد عن المشهد وعدم الظهور بكثرة وأخذ الحيطة الأمنية، حيث تؤكد لهما باستمرار أن المخاوف تزداد لديها يوميا من تعرضهما لمكروه، وتابع: «يذهب علاء بصفة أسبوعية لزيارة قبر ابنه بعد صلاة كل جمعة، وترافقه زوجته، وفى بعض الأحيان شقيقه جمال وزوجته خديجة الجمال حفل زفاف
وكشف المصدر، أنه لم تمر أيام على خروج علاء وجمال مبارك حتى استقبلا دعوة حفل زفاف على إحدى الفنادق الشهيرة المملوكة لرجال الأعمال المعروفين على كورنيش النيل، فقررا أن يلبيا الدعوة وفوجئ المدعوون وأهالى العروسين بحضور نجلى الرئيس الأسبق وتنقلهما داخل قاعة الزفاف بطريقة طبيعية، كما لم يرفضا طلب البعض التقاط صور «سيلفى معهما»، لكن إدارة الأمن بالفندق منعت المصورين وغير المدعوين رسمياً من الدخول، مما تسبب فى حدوث بعض المناوشات والمشادات
