قال الدكتور مجدي حجازي، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، إنه تقرر رفع درجة الاستعداد بكل المستشفيات العامة والمركزية والنوعية لمواجهة الحالات الطارئة وتواجد جميع التخصصات من الأطباء وهيئة التمريض، والتأكد من توافر جميع الأدوية والمستلزمات وأكياس الدم للتعامل مع أية حالة مرضية، مع المرور المستمر على أقسام الطوارىء والمستشفيات. وأضاف أنه تم تكثيف الحملات على محلات بيع الأسماك المملحة والمدخنة وتشديد الرقابة على الباعة الجائلين والمنتزهات والشواطيء وحديقة الحيوان وأماكن الاحتفالات. وعملت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية على تواجد عمالة مدربة بزي موحد مدون علية اسم كل عامل وأسم الشاطيء الذي يعمل به، وتوفير أدوات الإنقاذ اللازمة بالشواطئ للحفاظ على سلامة الرواد، مع وضع «الرايات» التي تدل على حالة الشاطيء والأماكن الخطرة في مياه البحر، والتأكد من إعداد وتعليق قائمة بأسعار المشروبات التي تقدم للجمهور ووضعها في مكان ظاهر، ووضع لوحات على مداخل الشواطيء مدون عليها اسم الشاطيء وأسعار الخدمات المقدمة. كما تم تجهيز الشواطيء المجانية التي تدار بمعرفة المحافظة بجميع الأدوات ورفع مستوى كفاءتها لتكون على نفس مستوى الشواطيء المميزة، وتم التنسيق والتعاون مع الإدارة المركزية للشواطئ ومرفق الإسعاف للعمل على تواجد سيارات للإسعاف بكامل تجهيزاتها بطول الشواطئ وبالقرب من مناطق الاحتفالات والتجمعات والحدائق لمواجهة أية حالات طارئة في أسرع وقت. ودعمت الهيئة العامة للنقل والركاب جميع الخطوط التي تخدم شواطىء الثغر والحدائق والمتنزهات العامة بشرق وغرب المدينة، من خلال توفير العدد الكاف من الأتوبيسات والميني باص المكيفة وترام المدينة والرمل على أن يستمر العمل حتى الساعة الواحدة من صباح اليوم التالي. كما عززت مديرية أمن الإسكندرية من الخدمات الأمنية، وكثف رجال مباحث التموين من حملاتهم على محلات بيع الأسماك المملحة والمدخنة والأسواق لضبط السلع والأطعمة الفاسدة وغير الصالحة للاستهلاك الآدمي، وتم تعزيز الخدمات المرورية بالميادين والشوارع الرئيسية لمنع تكدس السيارات وتحقيق السيولة المرورية، مع زيادة جهود رجال البحث الجنائي ومرورهم الأمني على المناطق والأماكن التي تشهد تزاحمًا للمواطنين لمنع أي تصرفات أو سلوك يخل بالأمن العام أو يمثل خروجًا عن القانون والشرعية.
