اختتم وفد لجنة حقوق الإنسان العربية زيارة قام بها للعاصمة الأمريكيةواشنطن التقى خلالها بمسؤولين يمثلون عدداً من الهيئات والمنظمات الحقوقية الأهلية بحثت معهم أسسالتعاون المشترك وتعزيز قيم حقوق الإنسان بين الشعوب والثقافات المتنوعة. وقال رئيس لجنة حقوق الانسان العربية " لجنة الميثاق " د. هادي بن علي اليامي ان هذهالزيارة جاءت تلبية لدعوة اللجنة الأمريكية لحقوق الإنسان خلال الفترة من 16-20 مارس2015 وخلصت إلى أهمية التنسيق والتعاون وتبادل الخبرات بين المنظمتين. وذكر اليامي في بيان صحفي أصدرته اللجنة اليوم أن هذه الزيارة تأتي بهدف إبراز المساعيالتي تقودها اللجنة المنبثقة من جامعة الدول العربية في سبيل تحسين وتطوير ممارساتوآليات وحالة حقوق الإنسان في المنطقة العربية، وفتح حوار مشترك مع آليات حقوقيةعريقة للإستفادة المثلى في هذا المجال. وأوضح أن الزيارة تضمنت الإلتقاء بالامين العام لمنظمة الدول الامريكية خوسيه ميجاويل،حيث ناقش الجانبان أهمية تبادل الخبرات والتجارب الحقوقية بما يكرس مبادئها وقيمها،كما تم البحث بشأن ضرورة تطوير تطبيقات المساواة والعدالة في دول أمريكا اللاتينيةوالدول العربية . كما التقى رئيس اللجنة والوفد المرافق الامين العام المنتخب مؤخرا لمنظمة الدول الامريكيةووزيرالعلاقات الخارجية الارجوانية لويس الماغارو، وتم خلال اللقاء استعراض الجهودالتي تبذلها اللجنتان في إطار نقاش حواري شارك فيه أعضاء اللجنتين خلص إلى الترتيبلتنسيق تعاون مستقبلي يضمن الإستفادة من اهم الممارسات والآليات الحقوقية . وأعربت الجمعيات الأمريكية عن إعجابها بالجهود المبذولة من قبل لجنة حقوق الإنسانالعربية بعد إستعراضها لتقارير الدول الأطراففي الميثاق العربي لحقوق الإنسان، كما دعا الجانبان إلى بذل المزيد من الجهود التي تنطوي على إرساء قيم العدالة والحقوق . وفي ذات السياق وجهت اللجنة الامريكية لحقوق الانسان دعوة رسمية للجنة حقوقالإنسان العربية لحضور اعمال الدورة 155 للجنة الامريكية بهدف إستعراض تجربة لجنةالمثياق في تلقى تقارير الدول الأطراف بشأن حالة حقوق الانسان في هذه الدول. من جهة أخرى التقى الدكتور اليامي بمدير مكتب الجامعة العربية في واشنطن السفيرمحمد الحسيني الذي اطلع اللجنة على جهود مكتب الجامعة مؤكدا على تذليل التحدياتالتي قد تواجه اللجنة وتمكنها من اداء أدوارها الرائدة. وقد ضم وفد اللجنة العربية إلى جانب رئيسها اليامي أعضاء اللجنة د عبدالمجيد زعلانيوعزالدين الاصبحي وعاصم ربابعه واسعد يونس. وجدير بالذكر أن هناك أربع اليات اقليمية لحماية حقوق الإنسان في العالم تم انشاؤها بموجب اتفاقيات اقليمية تعنى بتعزيز وحماية حقوق الإنسان في أفريقيا وأمريكا وأوروبا علاوة على العالم العربي.