كتب:علي رجبتحت رعاية الشاعر الكبير سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، عقدت الجلسة الثانية للأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر فى دورته السادسة والعشرون للعام الحالى 2011 وذلك بقصر السينما بحضور د. جمال التلاوى أمين عام الدورة السابقة، فؤاد مرسى مدير عام الإدارة العامة للثقافة العامة، ولفيف من أدباء مصر، وبعض قيادات الهيئة، كما قام أ. فؤاد مرسى بتقديم إعتذارا رسميا عن عدم حضور الشاعر الكبير سعد عبد الرحمن، وذلك لأحداث البلد المتواترة أحداث كنيسة أمبابة مما أدى إلى إجتماع جميع القيادات الحكومية فى جميع المؤسسات، كما قام بتقديم إعتذار بالنيابة عن أ. محمد أبو المجد رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية لأسباب مرضية مفاجأة.وقد بدأ الشاعر فارس خضر أمين عام المؤتمر بإستعراض جدول أعمال الجلسة، والتى بدأت بالتصويت على محضر الإجتماع السابق وما جاء فيه من بنود وأراء تخص هيكلة اللجنة، وألغاء الشخصية العامة من رئاسة المؤتمر، من تقسيمات إدارية تخص أختيار الأمين العام والأمناء المساعدين وكذلك رؤساء اللجان الفرعية، ولجنة الترجمة ولجنة الأبحاث، التصويت على إقتراح تكوين هيئة مكتب للأمانة، إقتراح موضوع وأسم للدورة ومكان إنعقادها، وكذلك مناقشة إقتراح عمل لجنة إدارية لتنظم النواحى المادية وذلك لبحث مشكلة الميزانية وكيفية إيجاد تمويل للمؤتمر، بالإضافة إلى مناقشة إقتراح إصدار بيان عن أحداث كنيسة أمبابة، ليكون هذا البيان هو بداية إصدار البيانات التى تتعلق بالأحداث الجارية فى ما يحدث فى الوطن.وعلى أثر الأقتراح الخاص بتكوين هيئة مكتب لتنوب عن اللجنة فى حالة الطوارئ لتفادى أخطاء الدورة السابقة، قد أثار خلافا شديدا حول إختصاصات هذه الهيئة، وقد قُبلت بالرفض الشديد، حيث أعتبر الأدباء هذه الهيئة تحد من اختصاصات اللجنة، وتقلص دورهم فى اتخاذ قراراتهم بأنفسهم. وأنتهوا إلى إرجاء هذا الأقتراح لحين إنعقاد الجمعية العمومية القادمة.وأشار الأدباء إلى ضرورة تكثيف الإجتماعات لتكون إجتماعان فى الشهر بدلا من إجتماع واحد وذلك للإعداد اللازم للمؤتمر السنوى الذى يتطلب إعدادات هائلة وأن عدد الإجتماعات التى ستتم من الان وحتى موعد المؤتمر لن يكون كافيا، ولكن أ. فؤاد مرسى أفاد أن اللائحة لا تنص على إقامة إجتماعان إلا للضرورة.وعن دور لجنة الترجمة طرح الأدباء تساؤلا عن أهميتها، خاصة أن بعض الأدباء يشعر بعدم فائدتها، كما أن هناك دائما مشكلة فى مسئولية التسويق خاصة مع صعوبة إيجاد سوق أدبى للتسويق.أما عن دور الأبحاث، فأثار د. صلاح الراوى رئيس لجنة الأبحاث إشكالية تقلص الوقت لإجتماع اللجنة فى المؤتمرات السابقة لذلك أقترح عقد إجتماع بشكل مستمر فى اليوم السابق لإنعقاد إجتماعات اللجنة الشهرية، أما بالنسبة لتشكيل لجنة مسئولة عن تنظيم النواحى المالية، فقد أتفقت الأمانة على وضع ضوابط صارمة لدخول جهات ممولة على أن تكون مصرية، أو عربية وليس لها مقاصد سياسية أو تجارية، وأن يكون هدفها الأول هو دعم الفن والأدب.وعن اقتراح الأمانة لإصدار بيان خاص لإدانة أحداث كنيسة أمبابة، فقد أصدر الأدباء بيانا أعلنوا فيه رفضهم لما يجرى من أحداث مؤسفة راح ضحيتها العديد من أرواح الأبرياء وهذا نصه، أولا: مطالبة الجهات المسئولة بتوقيع عقوبات رادعة ضد كل من حرض أو شارك أو نفذ هذه الجرائم التي تهدد هوية وكيان هذه الأمة، ثانيا: قيام المجلس العسكري بإعلان نتيجة التحقيقات على الرأي العام حتى يتعرف على الأسباب الحقيقية لمثل هذه الوقائع ليتم تفادى أسبابها قبل حدوثها، وكشف أبعاد ودوافع وآليات هذه المخططات، بما يتيح لجموع الشعب المشاركة فى التصدي لهذه الأعمال الإجرامية. ثالثا: قيام كل الوزارات المعنية بدورها فى حماية الوطن، وعدم إلقاء المسئولية على وزارة الداخلية فقط، ومن هنا أن تقوم وزارة الثقافة بمضاعفة جهودها فى نشر ثقافة التنوير، والتأكيد على مدنية الدولة، وكل ما يتجلى عن ذلك من حرية المعتقد والتعبير وسيادة القانون والارتقاء بقيم المواطنة والحرية والمساواة وعدم التمييز.وعلى هامش الاجتماع أُثيرت قضية شروط العضوية لنادى أدباء البادية، وقد أوضح أ. فؤاد مرسى أنه هناك لبس فى المسمى بتغيره من بيت الشعر البدوي، ل نادى شعراء البادية، وكذلك شروط العضوية التعجيزية، لذلك لم يتم إعتماد اللائحة لحين التأكد من المسمى، والتأكد من شروط العضوية بما يتناسب ويسهل إشتراك الأعضاء فى النادى بغض النظر فى حصولة على درجة أكاديمية، أو نشر أكثر من 3 كتب للعضو والإكتفاء بجنسيته المصرية وأصله البدوى وإنتمائه للأدب البدوى.