عقد المجلس القومي للمرأة بالقليوبية، ندوة للاحتفال بيوم المرأة المصرية، تحت عنوان " المرأة المصرية وقضايا الوطن" حاضر فيها عدد من الشخصيات. وكان من أبرز المحاضرين الدكتوره جيهان فؤاد مقررة فرع المجلس بالمحافظة، اللواء حسن ناجى سكرتير عام محافظة القليوبية، والشيخ سيد مسعد مدير إدارة الدعوة بأوقاف القليوبية، والدكتور جمال سوسة المشرف العام على المدن الجامعية في مدينة بنها، ورمضان عرفة مدير مركز النيل للإعلام بالقليوبية واللواء عبد الرحمن شديد أمين حزب مصر بلدى. وقالت الدكتورة جيهان مقررة فرع المجلس القومي للمراه بالقليوبية إن المرأة المصرية تقود مسيرة النضال منذ 16 مارس 1919 وحتى 16 مارس 2015، مشيرة الي انها تتقدم في ذلك اليوم بكل التقدير والاحترام والإعزاز إلى كل امرأة مصرية معيلة سواء كانت أرملة أو مطلقة أو عجائز، تحدت كل الظروف الصعبة ولم تدع لتلك الظروف مجالا لإحباط همتها أمام احتياج أبنائها. من جانبه قال اللواء حسين ناجى سكرتير عام محافظة القليوبية، إن التاريخ سيسجل بأحرف من نور أن اختيار مسيرة نضال المرأة توج بإكليل يوم 16 مارس ليكون عيدا وطنيا باعتبارها مشاركة في صناعة الحضارة والتاريخ وتقديرا لدورها الرائد والرائع في جميع مجالات الحياة العلمية والعملية والاجتماعية. وقال الشيخ سيد مسعد مدير إدارة الدعوة بأوقاف القليوبية، إنه يجب في ذلك اليوم أن نتذكر أمنا الكبرى مصر ونهنئ تلك الأمة بنجاح المؤتمر الاقتصادي بقيادة القائد العظيم السيسي، مضيفا أن المرأة لها دور لا يقل عن دور الرجل في كل قضية من القضايا ومنها قضية الإرهاب. وأضاف مسعد أن المرأة قبل الإسلام كانت مهمشة والإسلام هو الذي أعطاها حق المشاركة في بناء المجتمع الصالح، وهناك سورة في القرآن تسمى النساء وما من سورة من سور القرآن الكريم إلا ويأتي الخطاب فيها للرجال والنساء. وأشار إلى أن خروج النساء للعمل ليس عيبًا وإنما العيب أن تجلس في دارها وتطلب يد العون؛ مضيفا أن المرأة كانت تخرج في الغزوات وتضمد جراح الجرحى، فهي عضو في المجتمع تشارك المجتمع الأمة وطومحاته. وتحدث رمضان عرفة مدير مركز النيل للإعلام بالقليوبية حول الهجرة غير الشرعية وأسبابها، مشيرا إلى أن الأسباب الرئيسية للهجرة غير الشرعية هو الفقر والبطالة، مضيفا أن الهجرة غير الشرعية تسببت في انتشار الإرهاب موضحا أن الجماعات الإرهابية تستغل تلك الهجرات والانتفال إلى داخل البلاد للقيام بعمليات إرهابية، مشيرًا إلى أن هناك 200 مليون على مستوى العالم يهاجرون بطرق غير شرعية، وتسببت أيضا في أزمة اقتصادية في البلاد التي تشهدها تلك الهجرة.