إلتقى اللواء منصور عيسوى وزير الداخلية بمكتبه صباح اليوم بعدد من مشايخ القبائل ورؤوس العائلات بجنوب سيناء.وفى بداية اللقاء رحب عيسوي بالحضور مؤكداً أن تضحيات أبناء سيناء يعتز بها ويقدرها جميع أبناء الوطن وأنهم يمثلون جزءً غالياً من مصر شهدت أرضه أزهى الأمجاد والبطولات على مر التاريخ وقدم أبنائه تضحيات وبطولات مُتعددة تجسد إنتمائهم لمصر الغالية.وخلال اللقاء أوضح السيد وزير الداخلية أن الخطة الطموحة لتنمية سيناء تتطلب حرص الجميع على الحفاظ على المصالح العامة والخاصة وهو ما لن يتحقق بدون تحقيق الأمن القومى الشامل على أرض سيناء الحبيبة.وفى ذات السياق إستعرض عيسوي أبعاد الوضع الأمنى الراهن فى ظل ما تشهده البلاد من أحداث وتداعيات مختلفة مؤكداً ثقته فى أبناء سيناء وأنهم كانوا ومازالوا على ولائهم للوطن ، وإخلاصهم فى الدفاع عنه وحماية ترابه ، وسيظلون على عهدهم فى حماية أمنه وإستقراره بالتعاون مع كافة الأجهزة الأمنية.كما إستعرض عيسوي ملامح السياسة الأمنية الجديدة التى تتناسب وخصوصية المجتمع السيناوى والطبيعة الجغرافية والسكانية للمنطقة ، مشيراً إلى أهمية تضافر كافة الجهود الشعبية والرسمية لتحقيق الأمن والإستقرار على أرض سيناء الغالية .كما أكد أنه أعطى توجيهاته للقيادات الأمنية المعنية بسرعة النظر فى كافة شكاوى وإلتماسات أبناء سيناء الأمنية ، وأن تكليفات سيادته لكافة أجهزة الشرطة بسيناء هى الإلتزام الكامل فى إجراءاتها بما يوجبه القانون وحُسن التعامل مع أبناء سيناء تقديراً لأوضاعهم الإجتماعية وأعرافهم القبلية .. وفى نهاية اللقاء أكد مشايخ سيناء حرصهم وإلتزامهم على تحقيق الأمن والإستقرار فى كافة ربوع سيناء وإلتزامهم بذلك أمام الله والوطن دعماً للتنمية والتقدم فى تلك البقعة الغالية.