يملأ وجهها تجاعيد تحكى ما مرت به خلال أيام عمرها والدموع تملأ عينيها، ووجهها يحمل الكثير من الهم والحزن والشقى، "أم أحمد" امرأة عجوز تقف على باب الحكومة تنتظر مجيبا لشكواها. "أم أحمد" صاحبة ال80 سنة قادمة من البحيرة لمكتب شكاوى المواطنين التابع لمجلس الوزراء، جالسة على رصيف المجلس أملًا فى تشغيل ابنها المعاق تنفيذا لقانون ال5% الخاص بتشغيل المعاقين. تروى السيدة العجوز قصتها : "أنا ست وحيدة جوزى مات من 42 سنة، وكل ما أملك فى الحياة ابنى أحمد حاصل على دبلوم صنايع، بس أحمد مابيشتغلش عشان عنده شلل أطفال وضمور فى العضلة فى رجله الشمال". وأضافت أم أحمد: "قدمت الكثير من الشكاوى فى مكتب مجلس الوزراء ولا يوجد أى رد على الشكاوى، أنا كل اللى بطلبه هو إن ابنى يشتغل تَبَع نسبة ال5% للمعاقين عشان يصرف عليا ويصبح لينا دخل ثابت مع معاش التأمينات، لأن معاش التأمين 250 جنيها مبيكفيش حق الأدوية". وطالبت المرأة المُسنّة المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء بالتدخل لحل المشكلة وتعيين نجلها فى أحد الوظائف الخاصة بالأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة.