أكد المفكر الإسلامي ناجح إبراهيم، أن التنظيم الخاص لجماعة الإخوان الإرهابية هو سبب ضياعها فهو يتفنن في إخراج الدول عن عقلها وحكمتها عبر أفعال مستفزة لا علاقة لها بالدين الإسلامي، موضحا أن الجماعات الإسلامية تعاني أزمة في التربية. وأضاف في حواره على فضائية المحور، اليوم الخميس، أن الجماعات الإسلامية ترى سلبيات من يخالفونهم في وتغفل عن إيجابياتهم، موضحا أن المشروع الإسلامي لم يكن من أهدافه القتل والحرق والتدمير كما يفعل تنظيم داعش في سوريا والعراق حاليا والتنظيمات الإرهابية في مصر. ونفى "إبراهيم"، ما روجت له داعش حول حرق سيدنا أبو بكر الصديق لأحد الأفراد، وهو المنهج الذي اتبعوه في حرقهم للطيار الأردني معاذ الكساسبة، مؤكدا أنه باطل في إطلاقه، فهو خلال غزة بدر كان يرى إطلاق سراح هؤلاء الأسرى.