رفعت محكمة جنايات شمال القاهرة والمنعقدة بأكاديمية الشرطة قضية هروب المساجين من سجن وادى النطرون والمعروفة أعلامياً ب"الهروب من سجن وادى النطرون" للاستراحة نصف ساعة. وكان المحامى محمد الدماطى دفاع قيادات الإخوان أكد أن تقرير اللواء حسن عبد الرحمن رئيس مباحث أمن الدولة الأسبق حول أحداث الهروب من السجون، لم يشر من قريب أو بعيد إلى اتهام الإخوان أو حماس بالاشتراك فى هذه الأحداث. وأضاف الدماطى أن التقرير كشف أن أحداث الهروب من سجن وادى النطرون تم من خلال قيام المسجونين بإحداث حالة هياج شديدة وإشعال النيران داخل الزنازين، بالتزامن مع قيام عدد من الأهالى وخاصة القادمين من قرية النخيلة بلد عزت حنفى وهم يحملون الأسلحة الثقيلة والتى تم استخدامها فى اقتحام السجون، وما ساعدهم على ذلك تأخر الدعم من الجيش ونفاذ الذخيرة وانتشار حالات الهياج فى السجن كله. وتسال الدماطى: لماذا لم يطلع اللواء عادل عزب والمقدم الشهيد محمد مبروك على تقرير رئيس الجهاز الأسبق عندما قام بعمل تحرياته، وفى نفس السياق منع المحامى محمد الدماطى مصور التلفزيون المصرى من التقاط عدد من الصور له موجها الاتهام للتلفزيون بقيامه بتشويه الدفاع. ووجه الدماطى الاتهام إلى إسرائيل بإقتحام السجون، مؤكدا أنه قد قرر أحد الشهود بأنهم عثروا على فوارغ طلقات لأسلحة إسرائيلية وهنا تساءل الدفاع: لماذا لم تكن عناصر إسرائيلية هى التى ارتكبت الواقعة؟ وأوضح الدفاع بأن لغة البدو ليس قرينة على أن أشخاص من حماس تسللوا من غزة لاقتحام السجون فهناك أعراب من سيناء يتحدثون اللغة البدوية وردد قائلا: هذا خلط غبى ومجنون. وأضاف الدماطى فى مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة فى قضية اقتحام السجون المعروفة إعلاميا باسم «الهروب من سجن وادى النطرون».. بأن المتهمين مقدمين بتهم الاشتراك بطريق الاتفاق والمساعدة فى التسلل واقتحام السجون والقتل والشروع فى القتل. وأوضح الدفاع أن أقوال الشهود بالقضية وعددهم 43 شاهدا أقوالهم باطلة لأنها شهادة سمعية ولا يعترف بها القانون وأن القانون حدد أن يكون الشاهد قد سمع ورأى بنفسه وهذا لم يتحقق بالدعوى تعقد الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامى وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى وناصر صادق بربرى وبحضور محمود إسماعيل المحامى العام بنيابة امن الدولة العليا وبسكرتارية أحمد جاد ومحمد رضا. والجدير بالذكر أن هذة القضية المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسى و130 متهما من ضمنهم رشاد بيومى ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتنى وسعد الحسينى ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى وعصام الدين العريان ويوسف القرضاى وأخرين من قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينيه وحزب الله اللبنانى .
