أکد نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري العميد حسن سلامي اليوم الثلاثاء اننا سنقض مضاجع "الصهاينة" قريبا. وقال: علي "الصهاينة ان يعلموا اننا لم نخلق لکي يقتلوا ابناءنا ويعيشون هم بأمن وراحة". جاء ذلك في تصريح ادلى به العميد سلامي علي هامش مراسم تأبين العميد محمد علي الله دادي وجهاد عماد مغنيه وعناصر حزب الله والتي اقيمت في مسجد امير المؤمنين في بلده الشهيد محلاتي بطهران في حديث لوكالة الانباء الايرانية (إرنا). وقال متوجها الي " الصهاينة" " انني اقول لهم اننا سننتقم وعليهم ان ينتظروا لکننا سنحدد موعده ومکانه وشدته". وتابع: عليهم ان يکونوا جاهزين في کل زمان ومکان وان يدخلوا الي ملاجئهم لان الحرس الثوري وحزب الله لا يتکلمان جزافا. كان القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية في إيران اللواء محمد علي جعفري قد اكد ان تحرير القدس اصبح قاب قوسين او ادني، قائلا ان" الکيان الصهيوني"(اسرائيل) يلفظ انفاسه الاخيرة. وأضاف اللواء جعفري في نفس المناسبة " الشهداء الذين استشهدوا في منطقة القنيطرةبسوريا هم مصداق لهذا الامر"بحسب (إرنا). وردا علي سؤال حول سبب خوف " الکيان الصهيوني" من القيادات العسکرية الايرانية، قال اللواء جعفري "انهم يتذکرون حصيلة ثماني سنوات من الحرب المفروضة ضد ايران والمقاومة الفلسطينية التي تستلهم من نهج الثورة الاسلامية والامام الخميني الراحل". كان بيان صادر عن العلاقات العامة للحرس الثوري الإيراني قد اعلن مقتل القيادي به العميد محمد علي الله دادي في القصف الذي نفذته طائرات إسرائيلية في الثامن عشر من الشهر الجاري على مدينة القنيطرة في هضبة الجولان السورية. وجاء في البيان أن العميد دادي "كان متواجدا في سوريا في مهمة استشارية لدعم الحكومة والشعب السوري لمواجهة الإرهابيين التكفيريين - السلفيين". وأضاف البيان الذي نقلته وكالة "فارس" للأنباء أن مقتل دادي وكوادر حزب الله أمس "سترسخ عزم وإرادة المقاومة الإسلامية في ساحة مواجهة الكيان الصهيوني".