أطلقت الشرطة النيجرية، اليوم، الغاز المسيل للدموع لتفريق مجموعة صغيرة من متظاهرين من المعارضة تجمعوا في نيامي، رغم الحظر من قبل السلطات، غداة أعمال عنف في تظاهرة ضد الصحيفة الأسبوعية الفرنسية الساخرة "شارلي إيبدو" أوقعت 5 قتلى. وقالت وكالة "فرانس برس"، إن 300 شخص تجمعوا في ساحة تومو في وسط نيامي للسير الى البرلمان، وتفرقوا في الشوارع المجاورة لإعادة تنظيم صفوفهم، ثم بدأوا بإلقاء الحجارة على الشرطيين وإحراق الإطارات. فيما قال مصدر في الشرطة، إنه تم اعتقال 7 من المتظاهرين أحدهم وزير سابق. وكانت المعارضة في النيجر، أعلنت أمس، الإبقاء على مسيرة اليوم، المقررة منذ زمن رغم حظرها في اليوم نفسه من قبل السلطات، بسبب الأوضاع السائدة. وقتل 5 أشخاص في نيامي أمس، خلال تظاهرات عنيفة، احتجاجًا على نشر صحيفة "شارلي إيبدو" رسمًا كاريكاتوريًا للنبي محمد، غداة مقتل 5 أشخاص آخرين في زندر ثاني كبرى مدن النيجر، كما أعلن الرئيس محمدو إيسوفو. وعمد المتظاهرون، إلى إحراق 10 كنائس على الأقل ومحال تجارية تعود لمسيحيين في هذا البلد حيث الغالبية المسلمة.