يشارك عدد كبير من القادة الأجانب في "المسيرة الجمهورية" المقررة الأحد في باريس للتنديد بالاعتداء على صحيفة "شارلي إيبدو" إبرزهم الرئيس الفرنسي والمستشارة الألمانية ورئيس الوزراء البريطاني. وهذه المسيرة وغيرها من المسيرات التي ستنظم في العديد من مدن فرنسا الأخرى ستضم تقريبًا كل السياسيين والنقابيين ورجال الدين الفرنسيين، إضافة إلى الكثير من الفنانيين والمثقفين. ومن الشخصيات الأوروبية المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ونظراؤه الإيطالي ماتيو رينزي والأسباني ماريانو راخوي، والدنماركية هيلي ثورنينغ شميت، والبلجيكي شارل ميشال، والهولندي مارك روت، واليوناني أنطونيس ساماراس، والبرتغالي بيدرو باسوس كويلو، والتشيكي بوهاسلاف سوبوتكا، والليتوانية ليمدوتا سترويوما، والبلغاري بويكو بوريسوف، والمجري فيكتور أوربان، والكرواتي زوران ميلانوفيتش، والجورجي إيراكلي غاريباشفيلي، والرئيس الروماني كلاوس يوهانيس، إضافة إلى رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ورئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولز ورئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك. ومن خارج الاتحاد الأوروبي العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ورئيسة الاتحاد السويسري سيمونيتا سوماروغا، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ورئيسة كوسوفو عاطفة يحياغا، ورئيس الحكومة الألبانية أدي راما، ورئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو والرئيس الأوكراني بيترو بوروشنكو، ورئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة. ومن إفريقيا رؤساء مالي إبراهيم بوبكر كيتا، والجابون علي بونغو، والنيجر محمدو عيسوفو، وبنين توماس بوني يايي، ومن أمريكاالشمالية وزير العدل الأمريكي أريك هولدر ووزير الأمن العام الكندي ستيفن بلاني. والعديد من الدول الأخرى، سترسل وزراء خارجية لتمثيلها مثل إسرائيل المغرب والإمارات، فيما سيمثل البرازيل سفيرها في باريس، ويشارك أيضًا في مسيرة باريس الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، إضافة إلى رؤساء منظمات دولية أخرى مثل الجامعة العربية والمنظمة الدولية للفرانكوفونية ومكتب العمل الدولي. ومن فرنسا، يشارك إضافة إلى الرئيس فرنسوا هولاند رئيس الوزراء مانويل فالس وكل الوزراء، إضافة إلى الرئيس السابق نيكولا ساركوزي ورؤساء الوزراء السابقين الآن جوبيه وفرنسوا فيون وجان بيار رافاران ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو، إضافة إلى العديد من مسؤولي جميع الأحزاب السياسية الكبرى. وفي المقابل، يعتبر حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف نفسه مستبعدًا من "المسيرة الجمهورية" في باريس، إلا أن العديد من مسؤوليه أعلنوا أنهم سيتظاهرون في المدن أو الدوائر المنتخبين عنها. ويشارك في هذه المسيرة أيضًا ممثلو كل الديانات المسيحية واليهودية والاسلامية ومنظمات مثل رابطة حقوق الإنسان ومنظمة مراسلون بلا حدود، إضافة إلى معظم النقابات المهنية. ومن عالم الفن بيار ليكور، رئيس مهرجان كان السينمائي، وستيفان ليسنير، مدير أوبرا باريس، والروائي أريك إيمانويل شميت، والكاتب الفرنسي المغربي الطاهر بن جلون.