كشف عدد من أسر المصريين العاملين فى ليبيا أن مسلحين ليبيين اختطفوا 10 مصريين جدد من أسيوط وطلبوا 20 ألف دينار من كل شخص مقابل الإفراج عنه، فيما نفت الكنيسة الأرثوذكسية الأنباء التى ترددت عن الإفراج عن 24 مختطفاً آخرين فى مدينة سرت الليبية، فيما أكد مسئول عسكرى ليبى أن تنظيم «داعش» الإرهابى هو من يختطف المصريين، وليس سماسرة الهجرة غير الشرعية، وسط تضارب الأنباء حول هوية الخاطفين. وكان مسلحون ليبيون اتصلوا هاتفياً بأهالى 10 من شباب محافظة أسيوط، وطلبوا الحصول على فدية قدرها 20 ألف دينار، عن كل شخص للإفراج عنه. وكشفت الكنيسة الأرثوذكسية أنه لم يجر الإفراج عن الأقباط المختطفين هناك، الذين وصل عددهم إلى 24 حتى الآن، 20 منهم من المنيا، و4 من أسيوط. وقال المتحدث باسم هيئة أركان الجيش الليبى، العقيد أحمد المسمارى، فى اتصال ل«الوطن»، إنه «لم تصل إلينا حتى الآن معلومة مؤكدة حول الإفراج عن المصريين المسيحيين المختطفين فى سرت»، وأضاف أن «ميليشيات تنظيم داعش الإرهابى هم من خطفوا المصريين المسيحيين وليس سماسرة الهجرة غير الشرعية».