بعد اختطاف 13 قبطيا من المصريين العاملين بليبيا، قال السفير الليبي بالقاهرة محمد فايز جبريل، إن السفارة على اتصال مستمر بالكنيسة المصرية للوقوف على آخر مستجدات أزمة اختطاف الأقباط المصريين بليبيا. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مصر في يوم» الذي يعرض على فضائية «دريم 2»، السبت، أن حادث الاختطاف يجب تصنيفه ضمن وجوه «الإرهاب» التي تهدد الوطن العربي في الأونة الأخيرة. وأكد على عمل مشترك بين وزارتي الخارجية المصرية ونظيرتها الليبية؛ من أجل التوصل للجهة المسؤولة عن الخطف، والتفاوض معها، وإنقاذ المختطفين، مشيرًا إلى عدم كشف الأجهزة الأمنية لهوية الخاطفين حتى الآن. وعن الوضع في مدينة «سرت»، أكد السفير الليبي على خروج تلك المدينة عن السيطرة الأمنية؛ نظرًا لانتشار «المليشيات» والمجموعات الدينية المتطرفة. تجدر الإشارة إلى إعلان الإعلامي الليبي مالك الشريف، عن اختطاف 13 عاملا مصريا بمدينة سرت الليبية، عقب خطف سبعة آخرين الأسبوع الماضي بنفس المدينة، ولم يتضح عنهم أي معلومات حتى الآن. وقال «الشريف»، عبر صفحته على «فيسبوك»، السبت، إن «هذه الحادثة الثانية خلال أسبوع واحد بعد اختطاف عائلة مصرية مكونة من أب وأم ونجلتهما عثر عليهم مقتولين، كما اختطف التنظيم سبعة مصريين أقباط مطلع الأسبوع بمدينة سرت أيضاً». وذكر «الشريف»، أسماء العمال المختطفين، وهم: «ماجد سليمان شحاته، وأبانوب عياد عطية، ويوسف شكري يونان، وهاني عبد المسيح صليب، وكيرلس بشرى فوزي، وميلاد مكين زكي، ومكرم يوسف تواضروس، وصاموئيل اسطفانوس كامل، وبيشوي اسطفانوس كامل، ومينا فايز عزيز، وملاك إبراهيم تانيوت، وجرجس ميلاد تانيوت، وبيشوي عادل».