أكد الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أن مدرسة المشاغبين السلفية على جهل مطبق بالشريعة وهم لا يعرفون الفرق بين عيد وموسم ومناسبة ويخلطون بين العبادات والعادات ولا يميزون الواجب والمحرم والمكروه والمباح. وأضاف تعليقا على فتوى ياسر برهامي بأن الاحتفال بمولد النبي " بدعة "- أن هؤلاء المشاغبين يحتفلون باليوم الوطني لأولياء نعمتهم، ويستكثرون على المسلمين الاحتفاء العلمي بذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم، الذي احتفل هو بيوم مولده بصيامه يوم الإثنين . وقال كريمة هم يخرجون عن إجماع فقهاء الشريعة الإسلامية وعما قرره الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية وأعلام الفقه ويزعمون توقيرالأزهر، فأى توقير هذا وهم يكذبونه وأي احترام يدعونه وهم يسفهون علماءه وأين المواطنة برفض احتفالات مولد النبي والرسول المسيح عليهما السلام. واقترح كريمة محاكمة أصحاب مدرسة المشاغبين السلفية بتهمة ازدراء الإسلام والمسيحية لاقترائهم على آراء شاذة تسبب قلاقل اجتماعية وفتن طائفية . وكان الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، قال إن الاحتفال بالمولد النبوي "بدعة"، وأمر محدث. وأكد في فيديو له أنه لا يوجد في الكتب ما يسمى الاحتفال بالمولد النبوي وأن الاحتفال به يجب أن يكون احتفالاً بالسنة، "أما محبة الرسول بأكل الحلاوة واللحمة هذا ليس من حب الرسول". وأضاف برهامي أن مظاهر الاحتفال ظهرت أثناء الدولة الفاطمية، فدواوين الإسلام كلها تخلو من الاحتفال بهذا اليوم.