أحبطت أجهزة الأمن بالقاهرة، محاولة بيع 813 جهاز تصنت وتصوير داخل القاهرة الكبرى، وتبين من التحريات أن تاجرًا يقيم بمنطقة درب طاحون جلب المضبوطات وخزنها لحين بيعها في الأسواق. ودلت التحريات، أن المضبوطات عبارة عن ساعات يد وحائط وأقلام مدرسية، وأجهزة تصنت عبارة عن ميكروفون صغير الحجم، تم تحريز المضبوطات وألقي القبض على المتهم وتحرر محضر وتولت النيابة التحقيق. وردت معلومات للواء محمد قاسم مددير مباحث العاصمة، تفيد بتخزين سخص يدعى منصور. م (37 عامًا - تاجر)، كمية من أجهزة التصنت تم جلبها من دول شرق أسيا. تم تشكيل فريق من ضباط المباحث، بالتنسيق مع الأمن العام، بقيادة العميد هشام لطفي رئيس قطاع مباحث غرب القاهرة، والعقيد أحمد خيري، وتبين من تحرياتهم صحة المعلومات، وأضافات التحرياته السرية أن التاجر سوف يبيع المضبوطات في الأسواق ونشرها بالمكتبات. وكشفت التحريات، أن الأجهزة المستوردة ممنوع استخدامها بدون إذن من النيابة العامة وغير مصرح باستيرادها دون موافقة الجهات الأمنية، وأوضحت أن المتهم يمتلك مخزنًا في حارة درب طاحون، وتم تشكيل فريق من ضباط المباحث بقيادة المقدم قدري الغرباوي رئيس مباحث الموسكي، واستصدار إذن من النيابة العامة، وبتفتيش المخزن تم العثور على 530 قلمًا به كاميرات تصوير، و80 جهاز تصنت عبارة عن ميكروفون صغير الحجم، و90 ساعة يد بها جهاز تسجيل، و113 ساعة حائط ومكتب بها أجهزة تصنت. أوضحت التحريات، أن المتهم اشترى المضبوطات من إحدى الدول شرق آسيا ويرجح أنها صناعة الصين، تم ضبط المتهم وبمناقشته عن كيفية إدخالها البلاد لم يجيب. تحرر محضر وتولت النيابة التحقيق، وكلف اللواء علي الدمرداش مدير الأمن، فريقًا من ضباط مصلحة الأمن العام بقيادة اللواء مصطفى عصام، بجمع التحريات والتأكد من وجود متهمين آخرين من التجار اشتركوا مع المتهم الأول في تهريب الأجهزة داخل البلاد، وفحص المشتبه فيهم بالجمارك وتجار بمحافظة الجيزة.