عُمال مصانع "أحمد عز" يُكشفون كواليس ترشحه للبرلمان: طالبناه خلال "حفل غداء" بمصنع الجوهرة بخوض انتخابات مجلس النواب.. ورجل الأعمال يرد: "هترشح علشان خاطركم".. وشهود عيان: تجول فى 3 قرى للدعاية كشف عمال مصنع الجوهرة بمدينة السادات، والمشاركون فى حفل الغداء، الذى دعا له المهندس أحمد عز أمين تنظيم الحزب الوطنى السابق، بمصنع الجوهرة للسيراميك بمدينة السادات احتفالاً بمرور 25 سنة على تأسيس المصنع القديم، عن كواليس إعلان "عز" للترشح بالانتخابات البرلمانية المقبلة. وقال عدد من العمال، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إن المهندس أحمد عز قرر خوض الانتخابات بناءً على رغبات أهالى دائرته، الذين طالبوه بالترشح خلال الحفل، والذين استقبلوا تجاوبه لطلبهم بترحاب كبير وسط صيحات من الفرح. وكشف العمال، عن أن الحضور طالبوا "عز " بالترشح، وسط حديثه عن مدى حبه لهم وامتنانه لدعمهم الذى لم ينقطع، ورد عليهم: "حاضر هعمل اللى فى صالح الناس والبلد، وهترشح علشان خاطر الناس اللى بتحبنى دى كلها أعمل إيه بس". وعن رأى العمال فى "عز"، خلال فترة وجوده بمجلس الشعب السابق، قال العمال خلال حديثهم ل"اليوم السابع": "ببساطة مش هييجى واحد زى أحمد عز، لأنه كان يخدم جميع الناس بجد، وكان لا يتأخر عنا فى أى شىء مهما كلفه الأمر، وكلنا نحبه ونتمنى وجوده فى المجلس مرة أخرى". واستكمل العمال حديثهم: "والله ماكنش بيزعل حد أبدًا، خاصة الفقراء، كان يقوم سنويًا بتوزيع الأسمدة على الفلاحين الفقراء وغير الفقراء، بالإضافة إلى تجهيز غير القادرين على الزواج، ومن الآخر هو أحسن نائب شوفناه فى الدائرة، عمل حاجات كتير وربنا يكرمه". فيما قال شهود عيان بمدينة السادات، إن المهندس أحمد عز ، تجول بعد حفل الغداء، بقرى الإخماس والترانة وكفر داوود، بصحبة أنصاره واستمع إلى مطالب أهالى القريتين ووعدهم بحل جميع مشاكلهم. وفى السياق ذاته، كشفت مصادر مقربة من أمين التنظيم السابق بالحزب الوطنى، أن هناك مؤشرات قوية لأن يخوض "عز" الانتخابات بدائرة السادات، خاصة أنه ليس هناك ما يمنعه من خوض الانتخابات وفقاً للقانون. وأوضحت المصادر، أن "عز" كلف عددًا من أنصاره، بالتواصل مع عائلات مركز السادات لبيان مدى تقبلهم للأمر، وهو ما حدث بالفعل من خلال التواصل مع عدد من العائلات، فضلاً عن تواصلهم مع أهالى عدد من القرى، بينها "الترانة والإخماس وكفر داوود"، وهم من ضغطوا على "عز" لتمثيل دائرتهم فى البرلمان. يذكر أن رجل الأعمال، كان متهمًا فى ثلاث قضايا، بتهم التربح والإضرار بالمال العام، وغسيل الأموال، واحتكار الحديد، إلا أن محكمة النقض قضت بإلغاء الأحكام الصادرة، من محكمة الجنايات ضده، وأقرّت بإعادة محاكمته من جديد أمام دائرة جنائية أخرى، ما ترتب عليه إخلاء سبيله. ويعد حكم "النقض" بإعادة محاكمة أحمد عز فى القضايا المتهم فيها، ركيزة أساسية لجعل وضعه القانونى سليمًا تمامًا ومؤهلاً لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.
