صرح محمد زكريا- أحد بحارة مركب الصيد بدر الإسلام الغارقة 38 سنة من المطرية والذى نجا من الحادث عقب اصدامها بالسفينة الأجنبية سفاط أن الحادث وقع عليهم كالصاعقة ولم يستطع أحد فعل أى شىء حيث فوجئوا باطلاق صافرة إنذار من سفينة عملاقة وهى على بعد 50 متر منهم ولم يكن عليها أي أضواء كبيرة ولم نشاهد قبل الحادث بثوانى سوى كشاف فى مقدمتها فقط حيث كنا نقف فى عرض البحر بعيدا عن المجرى الملاحي الدولي، حيث كنا نقف بعيدا عن المجرى الملاحي للسفن التجارية وفوجئنا باصطدام السفينة ولم نستطع رؤية اسمها أو حتى نوعها من هول المفاجئة. وأضاف الشاهد، أن السفينة بدر الإسلام تلقت صدمتان أدت إلى انقلابها فى الحال وأدت إلى أن كل من عليها من 40 صيادًا فى عمق البحر يصارع الأمواج. وأشار إلى أن الطاقم من المطرية، والسفينة الغارقة كانت قد غادرت ميناء الاتكة بالسويس فى الرابعة عصر الجمعة وفى الحادية عشر مساء السبت قام ريس المركب الذى توفي فى الحادث برمي المخطاف بالقرب من منطقة جبل الزيت ولم تمر علينا سوى نصف ساعة حتى وقع الحادث المفزع ولم يستطع أحد رفع المخطاف من عمق البحر أو إعادة تشغيل الماكينات. وقال إنه يناشد معاينة موقع الحادث ليتبين أن السفينة النكوبة كانت خارج المجرى الملاحي الدولي.