تفقد الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورئيس المجلس التنفيذي لمشروع التنمية بمنطقة قناة السويس، حاملة المثقلات العملاقة "فان جارد" بعد وصولها إلى منطقة البحيرات المرة وهي من أكبر الحاملات في العالم، حاملة على متنها الكراكتين "كارولينا" و "أوهايو" بالإضافة إلى 25 وحدة بحرية متنوعة من قاطرات وصنادل بحرية ووحدات معاونة. تعتبر الكراكتان "كارولينا" و "أوهايو" من الكراكات القاطعة الماصة وتتبعان تحالف التحدي الفائز بعملية التكريك بالقطاع السادس في منطقة البحيرات المرة، والذي يضم كلاً من شركة "جريت ليكس" الأمريكية و شركة "دريدجينج إنترناشيونال" البلجيكية وهما من أكبر شركات التكريك العالمية. وقال "مميش"، إن وصول حاملة المثقلات العملاقة يؤكد على الجدية الشديدة في تنفيذ مشروع قناة السويس الجديدة، وفقًا للجدول الزمني الذي حدده الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مشيرًا إلى أن عدد الكراكات القادمة من الخارج الموجودة في منطقة البحيرات بلغت 5 كراكات من بين 8 من المستهدف أن تعمل في المنطقة . يذكر أن إجمالي عدد الكراكات الموجودة حاليًا 16 كراكة، ومن المنتظر وصول العدد إلى 20 كراكة بنهاية الشهر الجاري بما فيها كراكات هيئة قناة السويس والتي تعمل في توسعة وتعميق تفريعة البلاح، حيث سيتم زيادة عرض التفريعة نحو 51 مترًا بطول 10 كيلو متر، بالإضافة إلى إزالة الستائر القديمة والتكسيات. وأوضح "مميش" أن أعمال التكريك تسير بخطى قوية وثابتة، مضيفًا "المؤشرات الأولية تؤكد أن المشروع سينتهي في موعده المحدد، حيث أن كميات الحفر أكبر من المتوقع، وتم الانتهاء من رفع ما يزيد عن 11 مليون متر مكعب". وأضاف "مميش" أن خطة التكريك تسير ليل نهار وفقًا للمخطط، وسنثبت للعالم أجمع قدرة الشعب المصري على التحدي وصنع المعجزات. وحول انتظام صرف عائد شهادات استثمار قناة السويس، أكد "مميش" أن صرف العائد هو أبلغ رد على الشائعات، وأن المشروع يسير في الطريق السليم. وتابع :"أطمئن الشعب المصري بأننا نغطي تكلفة مشروع حفر قناة السويس الجديدة، وسنعمل على الحفاظ على أموال الشعب وسنضعها في المكان المناسب"، مؤكدًا أنه لم تحدث مشكلة واحدة حتى الآن في عملية صرف العائد".