وصف المهندس محمد عبد الخالق الشبراوي رئيس جبهة الإصلاح الصوفي وشيخ مشايخ الطريقة الشبراوية الخلوتية مافعلته كنداوبريطانيا واستراليا من إغلاق سفاراتهم فى مصر بالخدعة الكبرى لتصدير مشهد للعالم أن الشارع المصري غير أمن, وأضاف الشبراوى أن هذا السلوك لن يؤثر على مصر ولاعلى الامن الداخلى او الخارجى المصرى . وأصدرت الجبهة بيانا توضح فيه موقفها قالت فيه : "هل يعيد التاريخ نفسه ...ان ما فعتلة كنداوبريطانيا واستراليا من إغلاق سفاراتهم لهو خدعه كبيره تم إعدادها بدقة بعد اتفاقات سريه فيما بينهم لأيهام العالم بأن الشارع المصري ليس به أمن ولا أمان لضرب الأقتصاد المصرى وافقار واذلال شعبها. وأضاف البيان أن نفس الامر سبق وان تم تنفيذه فى الماضى ففى عام 1956 تم التخطيط للعدوان الثلاثي على مصر من خلال اتفاق بين بريطانيا و فرنسا و إسرائيل سنة لأعلان الحرب على مصر أمام العالم وكانت حجتهم فى هذا العدوان تأميم قناة السويس والذى كان حقا اصيلا لمصر , فى حين كان السبب الرئيسى لهذا العدوان اعتراف مصر بجمهورية الصين الشعبية فى فترة التوتر المتصاعد بين الصين و تايوان . واضاف الشبراوى فى بيانه إن توقيع مصر اتفاقيه مع الأتحاد السوفيتي لتزويد مصر بالسلاح المتطور - خاصة بعد رفض معظم الدول الكبرى بيع السلاح لمصر- فى ذلك الوقت كانت ضربة قاضية للعدوان , وهكذا يعيد التاريخ نفسه. وأضاف البيان نفس الخديعة تكررت فى 13 مايو 1967 حيث أبلغ مندوب المخابرات السوفييتيه فى القاهرة ، المخابرات المصرية ، ان هناك عدد من اللواءت الاسرائليين يحتشدون على الحدود المشتركة بين مصر وسوريا فما كان من الزعيم جمال عبد الناصر إلا أنه ارسل قوات مصرية إلى سيناء لمساندة سوريا كما ارسل الفريق محمد فوزى على دمشق وبالخديعة تم اقناع جمال عبد الناصر بان لايكون هو البادىء بالحرب وبالفعل بدأت اسرائيل الضرب . وأنهى الشبراوى البيان بتساؤول هل غلق السفارات الثلاث يوحي ببداية التصعيد ونذير للعمليات الأرهابية في مصر .. لكن نقول تحيا مصر . تحيا مصر