أمر المدعي العام الجمهوري لمدينة إسطنبول،المشرف علىالتحقيقات فى قضية منظمة أرجناكون الإرهابية المتهمة بالتخطيط للانقلاب علىالحكومة، زكريا أوز، باستدعاء 3 من قيادات حزب الشعب الجمهوري،أكبر أحزابالمعارضة التركية، للاستماع إلى أقوالهم.وذكر بيان لمكتب المدعى العام اليوم السبت أن أوز قرر أن يقوم المدعى العامالجمهوري لمدينة أنقرة بالاستماع إلى كل من رئيس الحزب كمال كليجدار أوغلو، وسلفهدنيز بيكال ونائب رئيس الحزب جورسال تكين، بعد أن ادعت الصحفية ايكليم بيرقدار،التى تعمل بقناة أودا تي في التليفزيونية على شبكة الانترنت،والمحبوسة حاليا فىإطار قضية ارجناكون، أن بيكال تحرش بها أثناء لقاء معها وأنها أبلغت كل من رئيسالحزب كليجداراوغلو ونائبه جورسال تكين، إلا أنهما لم يردا عليها.وكان كليجدارأوغلو قد رفض التعليق على ماأعلنته بيرقدار من أنها طلبت منهمساعدتها تقنيا لتقدم له الدليل على تحرش بيكال بها إلا أنه رفض وطلب منها أنتقوم بذلك بنفسها، مشيرا الى أن هناك علاقة تربطها بأحد المسئولين الكبار فى حزبالعدالة والتنمية الحاكم.وقدمت بيرقدار تسجيلا لمكالمة هاتفية مع بيكال تؤكد تحرشه بها جنسيا، فيمارفض بيكال الاتهام قائلا إن بيرقدار تقول إن تحرشه بها وقع خلال مقابلة مدتها 15دقيقة فقط.وأضاف بيكال أن بيرقدار أخذت تلاحقه بعد هذه المقابلة وأنها عرضت عليه أنيزورها فى بيتها وأن تزوره فى بيته وانه أطلع زوجته والمقربين إليه على هذاالأمر، مشيرا الى أنها محاولة لاستغلال تسجيل الفيديو الذى بث على مواقع الانترنتفى مايو من العام الماضي حول علاقته الجنسية مع نائبة حزب الشعب الجمهوري فىالبرلمان والتى كانت مديرة مكتبه لفترة طويلة نسرين بايتوك ، والتى استقال بسببهامن رئاسة الحزب .واعتبر بيكال أن هذه المحاولة تهدف الى الايقاع بينه وبين كليجدار أوغلووجعله يظن أن كليجدار اوغلو كان وراء نشر فضيحته السابقة مع بايتوك ، حتى يتسلمرئاسة الحزب منه.فى الوقت نفسه، اعتبر العديد من الكتاب والمحللين أن هذاالموضوع سيؤدى الىتوتر بين قيادات حزب الشعب الجمهوري قبل الانتخابات البرلمانية فى يونيو المقبل.
