توعدت عناصر تنظيم «داعش» الإرهابى فى ليبيا بدخول سيناء لمساندة تنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابى وتنفيذ عمليات ضد الجيش المصرى، فيما قالت مصادر ليبية ل«سى إن إن» إن «عدد مقاتلى التنظيم فى درنة يبلغ 800 ويديرون نحو 6 مخيمات بأطراف المدينة وفى الجبال القريبة لتدريب عناصر من مختلف دول شمال أفريقيا». وقال أبوحسن الليبى، أحد عناصر «داعش»، عبر موقع جهادى تابع للتنظيم، إن «دخول مصر والانضمام إلى بيت المقدس أصبح قريباً بعد أن نجح المجاهدون فى السيطرة على مدينة درنة الليبية القريبة من أرض الكنانة». وكان «داعش» أعلن مؤخراً عن سيطرته الكاملة على «درنة» القريبة من الحدود المصرية، ونشر صوراً لعناصره الذين بايعوه فى ليبيا الأسبوع الماضى، لافتاً إلى وجود مصريين بينهم. وقالت مصادر جهادية ل«الوطن»: إن عناصر «داعش» فى ليبيا على علاقة بتنظيم «بيت المقدس» فى سيناء منذ نحو سنة، وأمدوا «بيت المقدس» بالسلاح عبر الحدود خلال فترة الانفلات الأمنى. وأشارت المصادر إلى أن بعض عناصر «بيت المقدس» تدربوا فى ليبيا مؤخراً لصعوبة الوضع فى سيناء بالنسبة للتنظيم فى ظل ضربات أمنية أجبرتهم على التدريب فى ليبيا أو سوريا. وقال مصدر عسكرى مسئول إن الجيش والمخابرات المصرية تدرك تماماً حجم المخاطر التى تحيط بالدولة وتتابع تحركات الإرهابيين للاقتراب من الحدود، وأكد «أن الجيش المصرى لن يسمح بالمساس بشبر واحد من أرض مصر ولو فكر إرهابى واحد فى الاقتراب من الحدود سيتم قطع رقبته». وأضاف أن ما يسمى ب«داعش» لا يستطيع المساس بأمن مصر وأن محاولاته للتنسيق مع جماعات إرهابية أخرى مثل أنصار بيت المقدس وغيرها لا تؤثر فى الجيش بأى شكل من الأشكال وأن الإرهابيين يحاولون فقط بث الرهبة والرعب بطريقة ساذجة.
