أكد السفير صلاح الدين البشاري ممثل الشعب الليبي فيإندونيسيا والسفير المستقيل لدى جاكرتا أنه لا تفاوض مع قائد الثورة الليبيةالعقيد معمر القذافي وأن عليه أن يرحل بعد أن فقد شرعيته بخروج الشعب الليبي إلىالشوراع للمطالبة بإسقاطه.وأوضح أن المجلس الوطني الانتقالي الذي يقيم بصفة مؤقتة في بني غازي هو المثلالشرعي والوحيد للشعب الليبي .. مطالبا دول العالم ومنها إندونيسيا بالاعترافبهذا المجلس ونطالب بتأييد مطلب المجلس بضرورة فرض حظر الطيران على نظام القذافيالذي يقصف مواطنيه من أبناء الشعب الليبي بالطائرات.وقال إلى أن السفير الليبي المستقيل إننا نرفض أي تدخل أجنبي في ليبيا.. وأيتدخل سنقاومه ونحن قادرون على حل مشاكلنا مع القذافي وكل ما نريده هو الدعمالسياسي والمعنوي والمعونات الإنسانية.جاء ذلك خلال لقاء للسفير البشاري اليوم مع أعضاء جمعية الصداقة الليبيةالإندونيسية التي وجهت له الدعوة لشرح حقيقة الأوضاع في ليبيا لأعضاء الجمعيةوالتى تضم العديد من المنظمات الاسلامية فى اندونيسيا واكاديميين .وقال السفير البشاري إننا نطلب فقط حمايتنا من طائرات القذافي ونطلب منالحكومة الإندونيسية أن تؤيد المجلس الوطني الانتقالى بفرض الحظر الجوى وحولالموقف الدولي، قال البشارى إننا نثمن موقف مجلس الأمن وقراره بإحالة المجرمينفي ليبيا إلى المحكمة الجنائية الدولية وأننا نطلب منه خطوة أخرى متقدمة إلىالأمام بفرض حظر الطيران فوق ليبيا.. شارحا مواقف الدول الغربية ومنه أمريكاوالذي تذبذب في البداية وظل غير واضح ونحن نطالب العالم وخاصة الغرب بان يقف معنامن أجل حقوقنا المشروعة والا يعاملنا معاملة المصالح وانه اذا كانت هذه الدولجادة فى مساعدة الشعب الليبى فانه يجب عليها ان تضغط على مجلس الامن فى فرض حظرجوى على الاجواء الليبية.وقد أكد أعضاء جمعية الصداقة الليبية الاندونيسية وقوفهم الى جانب الشعبالليبى وترحموا على ارواح الشهداء الذين سقطوا فى مواجهة قوات القذافى والمرتزقةالذين جلبهم من بعض الدول ...كما اكدوا رفضهم لاى تدخل اجنبى وادانتهم لاعمالالقتل .وفى رده على استفسارات اعضاء الجمعية ..قال البشارى ان القذافى فقد شرعيته بعدان وجه السلاح ضد شعبه الذى خرج للتعبير عن حقوقه حيث سقط اكثر من الف قتيل حتلاىالان بخلاف ما غير معروف من المفقودين ونحن مستعدين للصمود والقتال ام ان يقضىعلينا جميعا او ننتصر ويرحل ولا بديل عن ذلك .واكد ان الوضع ليس بسيطا فالثورة الليبية الجديدة صعبة والقذافى لن يسلمبسهولة ونحن مستعدين لدفع الثمن وهو غالى من اجل اسقاطه وان ليبيا لن تكون ابدامثل العراق او افغانستان ولن تقسم ليبيا ولن تكون هناك حروب اهلية هناك واشار الىانه كمبادرة انسانية نريد من اندونيسيا الدولة الكبيرة وهى دولة ديموقراطية انتبادر بارسال المعونات من خلال مصر كموقف معنوى رمزى من اجل مساندة الشعب الليبى .وقد اعلن بعض الحضور من اعضاء المنظمات الاسلامية الذين حضروا اللقاءاستقالتهم من جمعية الدعوة الاسلامية والتى تتبع القذافى مباشرة.
