البحيرة- فايزة فهمي:أصيبت الحركة المرورية في مدينة دمنهور بالشلل التام عقب قيام المئات من سائقي التاكسيات دمنهور بالإضراب عن العمل وإيقاف سياراتهم في الميادين بعرض الشوارع وذلك اعتراضا علي قيام بعض الميكروباصات و السيارات الملاكي بالعمل كتاكسيات داخل المحافظة.ومن جانبهم أكد عدد من سائقي تاكسي البلد بدمنهورلموقع النهاربأن التاكسي وصل ثمنه 180 ألف جنيه وأن معظمهم مقترضين من البنك ويسددوا على أقساط شهرية ولا يستطيعوا سداد الأقساط بسبب كثرة عدد المواصلات الداخلية والتي تكاد تكون كافية لمواطني المدينة وأضافوا بأن التاكسي الموجود حالياً ليس له فرصة كافية للعمل داخل مدينة دمنهور .وفى سياق متصل أوضح سائقي التاكسي بدمنهور مع ظهور الفوضى في الشوارع لعدم وجود الدواعي الأمنية تواجد عدد حوالي ألف وخمسمائة سيارة ملاكي موديل قديم المعظم منها خليع من سيارات التاكسي سابقاً(كانت تاكسي ثم قلبت ملاكي) وهذا مما أثار حافزة سائقي التاكسي وجعلهم يضربوا عن العمل.ومن ناحية أخرى تواصلت الوقفات الاحتجاجية والإضرابات بين العاملين بالبحيرة، حيث اقتحم أكثر من 500 مدرس يعملون بالأجر مبنى مديرية التربية والتعليم بالبحيرة وقاموا بغلق الباب الرئيسي للمديرية ومنعوا خروج أي من العاملين وذلك اعتراضا على عدم تثبيتهم وتحرير عقود دائمة لهم، مؤكدين عدم خروجهم من المديرية واعتصامهم بداخلها لحينوعلى صعيداً آخرفى قرية الأبعادية قام العشرات من المزارعين بالتعدي على مساحة 100 فدان من الأرض الفضاء التي قامت المحافظة بشرائها من الأوقاف وتبويرها بهدف إنشاء منطقة تجارية عليها تضم مولات واستراحات وأماكن للترفيه، حيث قام .المزارعون بخلع لافتات مجلس المدينة من على الأرض وحرثها وزراعتها بالمحاصيل مؤكدين أنهم أصحاب الحق في التصرف في الأرض لكونهم يستأجرونها من الأوقاف منذ عشرات السنين.وأمام مبني الأحوال المدنية قام أكثر من 150 عاملا بالإضرابعن العمل اعتراضا علي استمرار عملهم بعقود مؤقتة من 6 سنوات، مطالبين بالتثبيت كما شملت الاحتجاجات العاملين المؤقتين بجامعة دمنهور والذين نظموا وقفة احتجاجية أمام مبنى كلية العلوم للمطالبة بتحرير عقود دائمة لهم والمساواة في صرف الحوافز والمكافآت.