جدل واسع حول منظم أمم إفريقيا 2015، فلاتزال الأمور غامضة، ولم يستقر الإتحاد الإفريقي لكرة القدم عقب إستبعاد المملكة المغربية من الإستضافة، على الدولة التي ستنال شرف تنظيم الكان. وعلى الرغم من هذا الجدل والحيرة التي تنتاب أعضاء " كاف "، إلا أن التكهنات تشير إلى إقتراب إحدى دولتي الجابون أو غينيا الإستوائية من تنظيم نهائيات المسابقة، أو بتنظبم مشترك بينهما مثلما حدث في 2012، أو تنظيم مشترك بين غينيا الإستوائية وبلد أخرى لم يتم الإفصاح عنها.
وفي حالة تنظيم غينيا الإستوائية لكان 2015، فسيبقى الوضع كما هو عليه، فهو المنتخب الذي لم يشارك في التصفيات الحالية، عقب خروجه مبكراً من الأدوار التمهيدية، وهو الأمر الذي لن يؤثر بأي شكل من الأشكال على نظام التأهل للمسابقة القارية، والذي يقضي بصعود أول وثانٍ كل مجموعة ن المجموعات السبع فضلاً عن أفضل منتخب ثالث من بين جميع المجموعات، بصحبة المنظم، والذي سيكون منتخب غينيا الإستوائية خلال هذا الإفتراض.
الكارثة التي ستحط على المنتخب المصري وجماهير الكرة المصرية هي حالة وجود تنظيم مشترك سواء للجابون مع غينيا الإستوائية، أو غينيا الإستوائية مع بلد اّخر.
ففي حالة تنظيم مشترك بين الجابون و غينيا الإستوائية، سيصعد الأول والثاني فقط من كل مجموعة من المجموعات السبع لنهائيات أمم إفريقيا 2015، ماعدا المجموعة الثالثة التي يتصدرها المنتخب الجابوني، حيث سيتم تأهل صاحبي المركزين الثاني والثالث بالمجموعة، ليجد الفراعنة صعوبة بالغة في التأهل إلا في حالة حجزه إحدى المقعدين الأول أو الثاني بمجموعته السابعة.
أما تنظيم غينيا الإستوائية مع بلد اّخر، غير مشارك بالتصفيات، وهو إحدى الإفتراضات المتوقعة أيضاً، سيكتفي الإتحاد الإفريقي " كاف" بصعود أول وثانٍ كل مجموعة فقط، ليكون العدد 14 منتخباً يتم إضافة البلدين المنظمين للعرس الإفريقي، فيكتمل عقد المنتخبات الستة عشر المشاركة في نهائيات المسابقة.
الخلاصة .. تنظيم الجابون وحدها يمنح مصر فرصة في المشاركة مع 5 منتخبات وليس 6 على لقب أفضل ثالث، تنيظم غينيا الإستوائية وحدها لن يؤثر على نظام التأهل، كونها حلت بديلةً للمغرب، امام التنيم المشترك فسُيضعف بشدة من موقف المنتخب الوطني ويُلزمه على إحتلال إحدى مركزي الصدارة بمجموعته.