يبحث غدا خبراء الهندسة الوراثية وعلوم الجينوم المشاكل الوراثية، التي يعاني منها أطفال زواج الاقارب، وكيفية حماية الأسر المصرية من مختلف أمراض الاعاقة التي تصل إلى ما يقرب من 12% من السكان في مصر، ياتي ذلك خلال ورشة عمل "دور العلم والتكنولوجيا في القضايا المجتمعية مواجهه العوامل الوراثية الشائعة.. زواج الأقارب وحماية الأسرة من أمراض الإعاقة السمعية"، التي تعقد بمقر اكاديمية البحث العلمي بحضور الدكتور شريف حماد وزير البحث العلمي والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا تنظم الأكاديمية. وأكد الدكتور محمود صقر، إن للأكاديمية ممثلة في بعض لجانها دور مهم ورئيس في القضايا العلمية ذات الطابع الاجتماعي عبر التثقيف والتوعية وتسليط الضوء على مثل هذا القضايا التي تخترق مجتمعنا عبر اللجنة الوطنية للمرأة في العلوم نحو التبرع بالأعضاء وزرع الأعضاء وزواج الأقارب وغيرها من القضايا المهمة التي تسعى اللجنة للتعامل معها بالأسلوب العلمي الأمثل. وتناقش الندوة، مشكلة زواج الأقارب وإحدى أهم المشكلات الناتجة عنه وهي "الإعاقة السمعية"، من خلال توعية المرأة في الاكتشاف المبكر لهذه الظاهرة في الأطفال واكتشاف آثارها السلبية ومحاولة معالجتها وتدريبها أيضا على البرامج النفسية والتربوية التي تساعد المعاق السمعي.