أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تضامن مصر للشعب الفلسطينى وتقديم الدعم اللازم لحكومته الشرعية، وشدد على أن غزة جزء أصيل من فلسطين. وأشار في كلمته أمام مؤتمر "المانحين لإعادة إعمار غزة" المنعقد اليوم بالقاهرة، إلى أن المؤتمر خطة لا غنى عنها، وحملت مصر على عاتقها مسئولية حقن الدماء وصيانة الدعم الفلسطينى، وأعلنت مبادرتها بوقف إطلاق النار رغم الصعاب التي أعاقة جهودها المخلصة، مشيرًا إلى أن جهود مصر استمرت مع الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى من خلال المفاوضات الغير مباشرة بينهما. رأب الصدع وأوضح الرئيس أن مصر عملت على رأب الصدى الفلسطينى، الأمر الذي يعزز القوة الفلسطينة إلى قطاع غزة حتى تعود فلسطين تحت راية واحدة. دور مصر وأوضح أن مصر لم يقتصر دورها على الجانب السياسي ولكنه عمل على الجانب الإنسانى أيضًا ليؤكد أن القضية الفلسطينة قضية العرب أجمع. التهدئة وركز على أنه تم التنسيق بين الحكومة الفلسطينة لإعادة أعمار غزة وتلبية طلبات المواطنين والذي يتطلب التهدئة الدائمة وتمكين السلطة من الحكم. وضع حد وأضاف: "انعقاد المؤتمر يوجه رسالة هامة لشعب فلسطين، أن المبادرة تطلب ضرورة حد للوضع القائم حتى لا يعود مرة أخرى، موضحًا أن السلم والأمن للمنطقة هو التوصل لتهدئة كاملة وشاملة حتى يتسنى للشعبب الفلسطينى التفرغ للبناء دون أن يظن أن يهدم ما بناه بسواعده". فرض الوصاية ورفض "السيسي" فرض الوصاية على الشعب الفلسطيني، مطالبًا جميع الدول العمل لتوفير احتياجات الفلسطينيين في ظل التمسك بالشرعية الدولية. المبادرة العربية وأكد الرئيس على حرصة بأن تسمع شعوب المنطقة بالكامل التي مرت بحروب، وقادة الإسرائليين شعبًا وحكومة إلى إقامة العدل حتى يعم الرخاء، وناشد الجانبى الفلسطينى والإسرائيلى إلى إتباع السلام للعيش المشترك طبقًا للمبادرة العربية للسلام حتى يرث الأبناء الخير. وإختتم كلمته بتمنياته أن ينتهى المؤتمر بنتائج تلبى مطالب الشعب الفلسطينى، مؤكدًا على إلتزام مصر بدورها تجاه الشعب الفلسطينى حكومة وشعبًا