حضور كثيف للشباب وتواجد أقل للعائلات. هذا هو ملخص مشهد الحضور الجماهيرى لأفلام موسم عيد الأضحى، الذى تنحصر المنافسة فيه بين «الجزيرة 2» لأحمد السقا، و«واحد صعيدى» لمحمد رمضان، و«النبطشى» لمحمود عبدالمغنى، و«حماتى بتحبنى» لحمادة هلال، و«حديد» لعمرو سعد، و«عمر وسلوى» لكريم محمود عبدالعزيز، و«وش سجون» لباسم سمرة، و«والمواطن برص» لرامى غيط، و«إعدام برىء» لعماد يوسف، فضلا عن التواجد الشرفى لفيلم «الفيل الأزرق» الذى عرض فى موسم عيد الفطر الماضى. من أمام سينما «مترو» تواجدت السيدة ميرفت أبوالعلا «ربة منزل»: شاهدت فيلم الجزيرة وكنت على ثقة تامة بأن الفيلم جيد ولا يحتوى على أى الفاظ أو مشاهد خارجة، ومن أهم العوامل التى دفعتنا لدخول الفيلم رغبتنا فى مشاهدة الدور الأخير الذى مثله خالد صالح قبل رحيله، ولأن الجزيرة قصة واقعية قررت ان أصطحب أسرتى لمشاهدة الجزء الثانى الذى اتوقع له تحقيق أكبر نسبة من الإيرادات. «واحد صعيدى» حصل على نسبة مشاهدة كبيرة أثناء عرضه بدور العرض السينمائية لما يحتوى عليه من دراما ممزوجة بالتشويق والإثارة، ومن امام سينما « نورماندى الشتوى» قال الإخوة مجدى ومحمد وماجدة مراد: الفيلم كوميدى جدا وهذه أول مرة نشاهد محمد رمضان يؤدى هذه النوعية من الأدوار. وفى سينما «نورماندى الصيفى» عرض فيلم «النبطشى»، تقول نجوى عطالله وشقيقتها جيهان: الفيلم جميل ومحمود عبدالمغنى جسد دور «سعد» نبطشى الأفراح ببراعة، كما أن أحداث الاكشن فى الفيلم جعلته اكثر تشويقا. فيلم «عمر وسلوى» حاز نسبة إقبال متوسطة، ومعظم جمهوره من الشباب المحب للكوميديا والأغنيات الشعبية الراقصة، ومن أمام سينما «مترو» قال صفى الدين غانم وأشقاؤه عادل ومحمد: حرصنا على مشاهدة فيلم كوميدى لكى نتخلص من ضغط الدراسة طوال الفترة الماضية خاصة واننا نحب تمثيل كريم محمود عبدالعزيز، وأكثر المشاهد التى أعجبتنا فى الفيلم هو الصراع الذى جمع عمر مع سلوى أثناء محاولة إقناعه لأن تكون راقصة استعراضية، ولكن عمر يرفض، ولكنها تتمكن أخيرا من العمل بأحد الملاهى الليلية. د. عاطف الصايغ وزوجته منى وولداهما محمد ومازن قرروا أن يشاهدوا فيلم حمادة هلال «حماتى بتحبنى»، يقول الأب: أمضينا وقتا ممتعا فى السينما التى نعتبرها مجالا جيدا للترفيه عن النفس خاصة مثل هذه الأفلام العائلية. ومن أمام السينما قالت منة رأفت وشقيقتها آية: الفيلم جميل جدا وأتمنى ان أستطيع مشاهدة كل أفلام العيد ولكنى قررت ان أبدأ بفيلم حمادة هلال. إقبال ضعيف شهده فيلم «المواطن برص»، ليبعد عن المنافسة، كما حقق فيلم «حديد» نسبة إقبال متوسطة بالمشاركة مع فيلم «وش سجون»، نظرا لأنهما لا يعرضان فى دور سينما كثيرة، فضلا عن فيلم «إعدام برىء» لعماد يوسف الذى يعرض فى ثلاث دور عرض فقط.