أعلنت النقابة العامة للمهندسين عزمها تكريم أسماء مهندسين شاركوا في بناء كوبري قصر النيل، وإنقاذ معبد فيلة، وبناء خزان أسوان، وتأسيس نقابة المهندسين، فضلًا عن عطائهم العلمي والفكري. جاء ذلك في بيان أصدرته، الخميس، شعبة الهندسة المدنية بنقابة المهندسين، حول أسماء المكرمين من رواد الهندسة المدنية الراحلين فى يوم تفوق المهندس المدنى المقرر يوم السبت 18 أكتوبر برعاية وحضور المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء. وأوضح البيان أن من بين المكرمين اسم الدكتور «وليم سليم حنا»، الذى ساهم فى مشروع بناء كوبرى قصر النيل عام 1935، وصمم خطة إنقاذ معابد فيلة سنة 1966 بعد النداء العالمى من منظمة اليونسكو، واسم المهندس «عثمان محرم»، شيخ المهندسين في مصر ومؤسس نقابة المهندسين، الذى شغل منصب نقيب المهندسين قبل 23 يوليو عام 1952م، وكان من الذين يعتزون بالمهنة والمحافظة على كرامة المهندس. ويشمل التكريم اسم الدكتور «ميلاد حنا»، الكاتب والمفكر السياسي وأستاذ الهندسة الإنشائية، وصاحب العديد من المؤلفات والحاصل على عدة جوائز دولية من بينها: جائزة «فخر مصر» من جمعية المراسلين والصحفيين الأجانب بمصر عام 1998، وجائزة «سيمون بوليفار» من منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو» عام 1998. ويتضمن التكريم اسم «محمد شفيق عجور»، الذى ساهم بقراره فى تنفيذ كهرباء خزان أسوان، وتغيير بوابات قناطر إسنا فى محافظة قنا، ومُنح أكثر من أربعين وساما من عدد من الدول نظير جهوده وخدماته الجليلة، كما مُنح فى مصر وشاح النيل ووسام الجمهورية من الطبقة الأولى، وحصل على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الهندسية 1984. ويجري تكريم اسم الدكتور «علي صبري»، الذي استخدم علم ميكانيكا التربة والأساسات في صيانة وتدعيم الآثار المصرية التى تضررت نتيجة ارتفاع منسوب المياه الجوفية، وساهم فى تدعيم وإصلاح وترميم العديد من الآثار الإسلامية والقبطية والمصرية، منها: قصر محمد علي بشبرا، وقصر عابدين، ومسجد قانيباي، ومعبد الدير البحري، ومعبد هيبس بالواحات الخارجة، وبهو امنحتب الثالث بمعبد الأقصر، وهضبة الأهرام. وحصل على عدة جوائز، منها جائزة الدولة التقديرية في العلوم الهندسية سنة 1994.
