أعلن المجلس القومى لحقوق الإنسان أنه تم التأكيد على النشطاء السياسيين المعتصمين بمقره أن بقاءهم فى المجلس لن يستمر بعد صباح الأربعاء عقب انتهاء جلسة المحكمة، وذلك طبقا لما تعهدوا به للمجلس عند بدء اعتصامهم. وقال المجلس، فى بيان له، ان 7 نشطاء متهمين فى قضية التظاهر امام مجلس الشورى اعتصموا بمقره منذ اول امس الأحد واخطروا المجلس انهم يعتصمون بمقره مضربين عن الطعام حتى موعد الجلسة الخاصة بهم المحدد لها اليوم الاربعاء. وأضاف انه تم إخطار النيابة العامة بناء على طلبهم لاثبات الواقعة كما وفر المجلس طبيبا لتوقيع الكشف الطبى عليهم للاطمئنان على حالتهم الصحية وتمكين وسائل الإعلام من لقائهم. يذكر ان لجنة الاستماع التى شكلها المجلس لمتابعة ازمة النشطاء المضربين عن الطعام والمعتصمين بمقره عقدت اجتماعها الثالث اليوم من اجل بحث مشكلة المعتصمين وحضر الاجتماع كل من الخبير الحقوقى ناصر امين مدير مكتب الشكاوى بالمجلس وجورج اسحق مقرر لجنة الحقوق السياسية والمدنية وراجية عمران عضو المجلس ومحامية المتهمين. وانتهى الاجتماع الى اصدار قرار بإنهاء الاعتصام عقب انتهاء جلسة المحكمة. من جانبه قرر النشطاء المضربون عن الطعام والمعتصمين داخل مقر المجلس بالجيزة منذ اول امس للتضامن مع زملائهم المحبوسين بتهمة خرق قانون التظاهر فى قضية احداث مجلس الشورى المحدد لها جلسة اليوم الاربعاء، التصعيد والدخول فى اضراب كلى عن الطعام والماء والطعام مع حضورهم جلسة المحاكمة غدا ابمعهد أمناء الشرطة بطرة. واكد النشطاء، فى بيان لهم اليوم، "أنه فى ظل التجاهل التام من الدولة وعدم الاستجابة لمطالبنا المشروعة ومحاولة التشويه المتعمد لنا وذلك بادعاء أننا قمنا باقتحام المجلس القومى لحقوق الإنسان وهو إفتراء باطل عار من الصحة بشهادة أعضاء المجلس أنفسهم، فنحن نحتفظ لأنفسنا باتخاذ كافة الخطوات التصعيدية اللازمة لتحقيق الهدف من الاضراب والاعتصام، وهو إسقاط قانون التظاهر وكافة الأحكام المترتبة عليه والإفراج الفورى عن كافه معتقلى الرأى دون تمييز سياسى". يذكر أن عدد من النشطاء السياسيين قرروا الاعتصام داخل المجلس القومى لحقوق الإنسان وأعلنوا إضرابهم عن الطعام والاعتصام داخل المجلس للتضامن مع النشطاء السياسيين المضربين عن الطعام بالسجون على خلفية مظاهرات أحداث مجلس الشورى. وهم محمد حسام الدين محمود ومحمد رفاعى الباز وعبد الله جمال زكى ومصطفى يسرى مصطفى ويحيى عبد الشافى وممدوح جمال الدين حسن.