يشهد مساء غد السبت ،لقاءا مرتقبا يجمع وللمرة الأولى بين المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ،والدكتور محمد البرادعي، المرشح المحتمل للإنتخابات الرئاسية المصرية المقبلة ،والسيد جمال مبارك أمين السياسات بالحزب الوطنى ،والذى تشير التكهنات السياسية إلى ترشحه لسدة الحكم ،خلفا لوالده الرئيس مبارك ،وذلك بمقر الكاتدرائية المرقصية بالعباسية ،لمشاركة الاخوة الأقباط إحتفالات عيد القيامة المجيد ،وهو مايفسره المراقبون بأنه نوع من الدعاية السياسية للمرشحين المحتملين ،إعتاد السيد جمال مبارك ،حضور إحتفالات الأقباط ، وتلقى دعوة رسمية للمشاركة في الإحتفال، لكنها المرة الأولى للبرادعى الذى عاش لفترة كبيرة خارج مصر ،والذى تلقى دعوة هو الأخر من الكنيسة، لحضور القداس أثر طلب له للمشاركة، وعبرت قيادات الكنسية عن أن الدعوة لا علاقة لها بالسياسة . وأن البرادعى مثل أي شخص يطلب الحضور للتهنئة ،والكنيسة لو رفضت الطلب سيحسب عليها الإنحياز للحزب الوطنى.وأشارت مصادر بالكاتدرائية ،إلى أنه تم تخصيص المقعد رقم 17 بالصف الأول للبرادعى بجانب الوزراء والشخصيات الهامة بالدولة .فيما طلب البرادعى أن يكون بين الجمهور بعيدا عن المسئولين الرسميين ،وكان البرادعي ألتقى مؤخرا بمنزله، وفدا ضم نشطاء أقباطا بمنزله، وإنضموا للجبهة الوطنية للتغيير ،وإعتبروا أن وصول البرادعى إلى سدة الحكم كفيل بدعم المواطنة وكسر عزلة المسيحيين سياسيا.