قررت المحكمه العسكريه، بمنطقه “الهايكستب” بطريق السويس الصحراوي، احاله اوراق 7 اشخاص الي مفتي الجمهوريه لاستطلاع رايه في حكم اعدام المتهمين،وحددت جلسه 23 سبتمبر للنطق بالحكم علي المتهمين في القضيه المعروفه اعلاميا باسم قضيه “عرب شركس”،وهي القضيه الخاصه بضرب كمين مسطرد في شهر فبراير الماضي. يذكر ان المتهمين في تلك القضيه، هم 9 مدنيين يحاكمون امام المحكمه العسكريه، من بينهم 3 كانوا معتقلين بسجن “العازولي” العسكري وقت حدوث عمليه ضرب كمين مسطرد حسب ما اكد ذويهم ومحاميهم ومن بينهم المهندس هاني عامر مبرمج كمبيوتر،و الذي يقول شقيقه هشام عامر ” لبوابه يناير تم القبض علي “هاني” يوم 16/12/2013- من مكتب رئيس الحي بالاسماعيليه -عندما كان يقدم علي طلب ترخيص “مظله” . و تابع مضيفاً “تم وضع هاني في سجن العازولي الحربي ثم تم نقله الي سجن العقرب شديد الحراسه يوم 20/3/2014 و توجيه له تهم ضرب كمين مسطرد و الادعاء بانه تم القبض عليه عقب الواقعه و تم ادراج اسمه ضمن المنتمين الي جماعه انصار بيت المقدس “. و يؤكد شقيقه” هاني تعرض لجميع انواع التعذيب و الضرب و سؤء المعامله و تم احتجازه في زنزانه انفراديه و لم يسمح للمحامي الحضور معه في اي من التحقيقات و لم يسمح لاهله او المحامي بالزياره له الا لمده 10 دقائق وكانت في يوم 10/8/2014 اي بعد اكثر من 8 اشهر من القبض عليه”. و اكمل هشام معلقاً علي الحكم الذي صدر باحاله اوراق هاني اليوم الي فضيله المفتي ” لم اكن اتوقع ان يظلم اخي بهذا “التبجح ” و خاصه ان القاضي و المستشارين وضع بين ايديهم جميع ادله براءه هشام و القاضي نفسه استجوب ضابط امن الدوله شاهد الاثبات في القضيه بخصوص هاني و محمد بكري ومحمد عفيفي بالتحديد لانهم كانوا موجودين في سجن العزولي من ديسمبر عام 2013