كشفت منال بهى الدين حسن، زوجة علاء عبد الفتاح الناشط السياسى المحكوم عليه بالسجن لمدة 15 عامًا بقضية تظاهرة مجلس الشورى، عن الأسباب التى ذكرها عبد الفتاح بمحضر إضرابه عن الطعام حتى الإفراج عنه وهى حالة العيلة والظروف اللي بيمروا بيها ما بين حبسه وحبس أخته الصغيرة وتدهور حالة والده الصحية بعد عملية قلب مفتوح وغيابه عن الوعي من عدة أيام، وانتفاء أسباب حبسه احتياطيًا وبطلان الإجراءات، خاصة بعد تحايل القاضي وقت انعقاد جلسات محاكمته اللي حضرهم كلهم، ومنعه من حضور جلسة يوم 11 يونيو 2014 رغم تواجده أمام مكان انعقاد الجلسة، والحكم عليه وعلى زملائه غيابيًا ب15 سنة سجنًا والقبض عليه من أمام المحكمة هو ومحمد عبد الرحمن (نوبي) ووائل متولي بصفتهم هاربين ونقلهم لسجن طرة، بحيث تعاد إجراءات المحاكمة وهم محبوسون في السجن. كما ذكر عبد الفتاح وفقًا لما أكدته زوجته عدم اطمئنانه للدائرة التي تنظر أمامها القضية، واطمئنان المتهمين والدفاع للمنصة ضروري لضمان عدالة المحاكمة لأن القضاة لهم سلطات تقديرية زي إعادة توصيف التهمة (القيد والوصف)، وتحديد العقوبة ما بين الحد الأدنى والحد الأقصى، وتقدير الأدلة وشهادات الشهود وإيه منهم تستند إليه أو تتجاهله، وحرمانه من نظر طلب رد رئيس المحكمة، فالمحكمة قررت سقوط الحق في الرد استنادًا إلى فض الأحراز في الجلسة الأولى واعتبرته جزءًا من الدفاع رغم أنه تم ضد رغبة فريق الدفاع وبقرار منفرد من المحكمة، ولم تفصل في أسباب الرد نفسها وهي أساسًا وجود خصومة سابقة بين علاء ودفاعه وبين رئيس المحكمة، موضحة: "اللي سبق وقدموا بلاغ مرتبط بوقائع تزوير انتخابات برلمان 2010 وأرفق معه قائمة سوداء أعلنتها نقابة المحامين بأسماء بعض القضاة من ضمنهم رئيس الدائرة في وجود خصومة زي دي، تفقد المحكمة أهم ضمانات العدالة وهى "الحياد". وروت بهى الدين عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" على هامش زيارتنا لعلاء النهاردة: علاء بدأ إضرابًا عن الطعام من الاثنين 18 أغسطس آخر النهار، قرار الإضراب حسمه بعد زيارته لوالده في المستشفى وصدمته في تدهور حالته، علاء دخل علينا الزيارة حالق شعره ودقنه تمامًا، ودي حاجة هو عملها طواعية مش تكدير من السجن، علامة على بدئه الإضراب لأنه مش هيحلق تاني طول ما هو مضرب، وكمان لإجبار إدارة السجن على عمل محضر تثبت فيه إضرابه عن الطعام". وأضافت زوجة الناشط السياسى: "وغير كدة علاء كان كويس فيما عدى قلقه على والده، ومصمم على استمراره في الإضراب حتى الإفراج عنه".