أكد حبيب العادلي، وزير الداخلية المصري، اليوم الأحد أن عناصرمن تنظيم جيش الاسلام الفلسطيني التابع لتنظيم القاعدة، وراء حادث تفجير كنيسة القديسين بالاسكندرية.ونقل موقع أخبار مصر على شبكة الانترنت عن العادلي قوله إن المرحلة الجديدة استكمال لمسيرة الاصلاح يحتشد الشعب فيها تحت قيادة الرئيس مبارك وتتعاظم فيها الامال والتحديات.أكد أن طموحات ابناء الوطن التي يحكمها دستور من العدل والمساواة والمواطنة سامية فوق أي محاولة لإثارة الفتن.وكان انفجار استهدف كنيسة القديسين بالاسكندرية في الساعات الاولى من عام 2011 واسفر عن مقتل 21 شخصا معظمهم من الاقباط بالإضافة الى إصابة 43 آخرين.و من الجدير بالذكر إنجيش الاسلام الفلسطيني هوتنظبم فلسطيني سلفي يوالي تنظيم القاعدة وعدد افراده 2000 شخص أسس عام 2006.ويتزعمه ممتاز دغمش المطلوب لأسرائيل لان الجيش شارك في عملية اسر جلعاد شاليط مع كتائب عز الدين القسام ولجان المقاومة الشعبية في عملية الوهم المتبدد وقد اصدر بيانا مشتركاً بهذا الأمروقد تأزمت العلاقات بين جيش الإسلام وحكومه حماس كثيراً بعد أن أقدم جميل دغمش على قتل أحد افراد الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة في غزة، تفجرت على اثرها اشتباكات حي الصبره بغزه الذي اوقعت 11 قتيلا فلسطينيا من عائلهدغمشمنهم طفلل عمره سنه ونصف وطفله عمرها اربع سنوات نتيجه لتبادل القصف بين حركه حماس والجيش وقتل 9منجيش الإسلام و5 من حماس وجرح 44 شخص اخر.وقد اثارت هذه الاشتباكات حفيظه الكثير من الحركات الإسلامية بالعالم وصدرت الكثير من البيانات تندد بأفعال حماس ضد جيش الإسلام.و من الجدير بالذكر كذلك إنه توجد شكوك كثيرة حول الصلة بين جيش الإسلام الفلسطيني و تنظيم القاعدة حيت ان قطاع غزة الموجود به التنظيم منطقة محاصرة ولايسمح بدخولها لغير أبناء غزة الذين لايوجد بينهم من كان في أفغانستان ويعتقد ان وجود التنظيم تم بناء على دعم مباشر من المخابرات الأمريكية عن طريق محمد دحلان لضرب الحركات الإسلامية المعتدلة. و تتمثل قوة جيش الإسلام الفلسطيني بأنها مليشيات عائلية مسلحة في مدينة غزة، ذات أمكانات تسلحية وتدريبية عالية بأعتمادها غلى أفراد تلقو تديب عسكري داخل الأحهزة الأمنية التي بعمل الكثير منهم فيها أو تلقو تدريب داخل معسكرات خاصة بهم في مناطق شرق غزة تقام تحت مسميات عديدة مثل: لجان المقاومة الشعبية وجيش الإسلام .