قال أحد العاملين بمشرحة كوم الدكة بالإسكندرية، إن "مصلحة الطب الشرعي حصلت على عينات من الحامض النووي لأسر المجندين الذين استشهدوا خلال الحادث الإرهابى بالضبعة، وقامت بمقارنتها بجثامينهم المتواجدة بالمشرحة، نظرًا لتفحم الجثث تمامًا، ولم يستطع أحد أن يتعرف عليهم". وكان عدد من أسر شهداء مطروح قد احتشدوا أمام مشرحة كوم الدكة للتعرف على هوية المتوفين، إلا أنهم لم يتمكنوا من التعرف عليهم نظرا لتفحم الجثث.