كتب الصحفي والاعلامي احمد منصور عدة تدوينات على صفحته الشخصية على الفيس بوك قال فيها: “المؤتمر الصحفى الذى عقد الليلة فى القاهرة والذى ضم حلفاء إسرائيل من النظام المصرى والأمريكى وأمين عام الأممالمتحدة هو من أجل إنقاذ إسرائيل من الهزيمة وليس من أجل فلسطين فهؤلاء جميعا قتلة مجرمين أيديهم ملوثة بدماء الشعب الفلسطينى ودعوتهم لوقف إطلاق النار دون الإستجابة لشروط ومطالب المقاومة هى جريمة كلهم شركاء فيها وسوف ترفضها المقاومة لأنها تنحاز للمجرمين ضد الضحايا ولو كانت المعركة فى صالح إسرائيل ما اجتمع هؤلاء القتلة ولا عرضوا أية مبادرات هذه محاولة للإلتفاف على تضحيات الشعب الفلسطينى القائمة على فك الحصار وأن يعيش الفلسطينيون أحرارا مثل باقى الشعوب …يا أحرار غزة وأبطالها إسرائيل منهكة ومنهزمة فلا تمنحوها أى فرصة للراحة أو الهدنة حتى تستجيب لكل مطالبكم وتستسلم لإرادتكم …الهدنة المعروضة من أجلهم وليست من أجلكم وقد ضحيتم بالكثير فاصبروا وصابروا ورابطوا حتى تحققوا النصر الكامل .والله معكم ولن يتركم أعمالكم”. واضاف منصور في تغريدة جديدة: “لقد قضت حركة حماس وحركات المقاومة سنوات وسنوات للإعداد لهذه الحرب من حفر أنفاق وتطوير صواريخ وطائرات بدون طيار وتكتيكات وتدريبات غير مسبوقة فى القتال أصابت الكيان الصهيونى بالصدمة والذهول وضحى أبناء غزة بالغالى والنفيس ونجحت المقاومة فى ضرب إسرائيل فى العمق وشل الحياة فيها وقتل وجرح المئات من جنودها وهذه حرب غير مسبوقة بكل المعايير ورغم قوة النيران لدى العدو لكن المبادرة والإدارة فى يد المقاومة هل كل هذا من أجل أن يأتى الأمريكان والصهاينة العرب لتقديم هدنة هزيلة لشعب فلسطين البطل أين هؤلاء الصاينة العرب طيلة ثمانى سنوات من حصار غزة وإذلال وتدمير شعبها ؟هل استيقظت الإنسانية الميتة فى نفوسهم الآن أم أنهم يسعون لإنقاذ الكيان الصهيونى المهزوم ؟ ..لقد نجحت المقاومة فى إدارة الحرب بكل أشكالها الإعلامية والسياسية والعسكرية منذ بداية العدوان الإسرائيلى ولازالت ولن توقف المقاومة الحرب حتى تركع إسرائيل وحلفائها تحت أقدامها وهم على وشك الركوع .. إنما النصر صبر ساعة يا أبطال غزة”.