حصلت النهار ، على تفاصيل تحقيقات نيابة أول أكتوبر، برئاسة المستشار عمرو مخلوف، مع نجل الدكتور محمود غزلان، المتحدث باسم جماعة الإخوان، وزميلا له محام، في وقائع اتهامهما بالحض على التظاهر والعنف وتمويل المظاهرات التي دعا إليها ما يسمى ب«تحالف دعم الشرعية»، تحت اسم «لبيك يا غزة»، وأمرت النيابة بحبسهما 15 يوماً على ذمة التحقيقات معهما. ووجهت النيابة إلى المتهمان بعض الاتهامات منها الانضمام إلى جماعة الغرض منها تكدير الأمن والسلم العام، وإحراز أموال بقصد إنفاقها على أعمال تلك الجماعة بنشر العنف، والتظاهر بالمخالفة للقانون، علاوة على إحراز كاميرا لالتقاط صور للاشتباكات مع قوات الأمن للحض على العنف، وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات. وتبين من خلال التحقيقات أن نجل «غزلان» تلقى تعليمات من قيادات بالجماعة يجرى البحث والتحري عنها، بالحض على العنف. من جانبه أنكر «ياسر»، أمام النيابة، الاتهامات المنسوبة إليه، ومحاولة تأليب الرأي العام بدعوى الحشد لنصرة غزة، وتنصل من صلتة بالجماعة وأقر بحيازاته للمبلغ المالي وقدره 31 ألف جنيه أثناء القبض عليه. وقال نجل غزلان رداً على اتهامه بحيازة أموال لإنفاقها لتمويل مظاهرات بأنه كان يقصد دفعها لإحدى الشركات السياحية للسفر إلى المملكة العربية السعودية لقضاء عمرة رمضان، وكان معه زميله المتهم الثاني وفي طريقهما لتناول الطعام في أحد مطاعم منطقة الشيخ زايد، ولم يتواجد في أمكان التظاهرات التي دعا إليها ما يسمى ب«تحالف دعم الشرعية»، الموالى للجماعة وأنكر صلته بمظاهرات دعم غزة. وأنكر المتهم الثاني، صلته بالأحداث، وقال إنه جرى ضبطه برفقة صديقة ياسر غزلان، خلال ملاحظة الضباط للحالة الأمنية بمنطقة الشيخ زايد بالتزامن مع مسيرات نظمتها الجماعة وأكد أنه لم يكن يعلم عن المبالغ الموجودة بالسيارة، أنهما كانا في طريقهما لتناول السحور بأحد المطاعم وأشار إلى عدم صلته بتمويل مظاهرات الجماعة وأنكر صلته بالكاميرا الديجتال التي تحوي صورًا لاشتباكات رجال الأمن مع عناصر الجماعة.
