قال الشاعر عبدالرحمن يوسف، أحد الموقعين على "بيان القاهرة" الذي أعلنه معارضون لتوحيد قوى ثورة يناير التي أنهت حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، إنه سيتم إطلاق حملة توقيعات شعبية اعتراضًا على قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي برفع أسعار الوقود. وأضاف يوسف، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن "بيان القاهرة "عازم على التحرك وسط الجماهير خلال الأيام القادمة"، موضحًا أنهم سيرفعون لافتات البسطاء، ومطالب عشرات الملايين من الفقراء. وأشار إلى أنهم سينزلون الشارع خلال الأيام القليلة المقبلة ليجمع توقيعات تعترض على هذه القرارات، على غرار ما قامت به حركة "تمرد" والتي قادت حملة توقيعات مهدت لإطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسي في يوليو من العام الماضي. وقال يوسف: "من يتخيل أن في ذلك اعترافاً بنظام فهو واهم". وتابع: من يتحاذق ويسأل "لمن ستقدمون هذه التوقيعات؟"، أقول له: "ولمن قدمت حركة تمرد توقيعاتها المزعومة؟!!". وكان سياسيون معارضون للسلطات الحالية، أعلنوا في مايو الماضي، ما وصفوه ب"بيان القاهرة"، لتوحيد "قوى الثورة" ضد "شبكات الاستبداد ومؤسسات الفساد"، ومن أجل "استرداد مسار الديمقراطية والإرادة الشعبية الحقيقية". وقال البيان إن "الاصطفاف ضرورة من أجل استرداد مسار الديمقراطية والإرادة الشعبية الحقيقية التي لم تشهدها أعتى الديمقراطيات من حيث النزاهة والمشاركة الإيجابية وتحريك الطاقات لمواجهة شبكات الاستبداد ومؤسسات الفساد". ودعا البيان إلى تأسيس "أمانة وطنية للحوار والتنسيق" تعمل على التواصل مع القوى الوطنية والثورية والمجتمعية، على أن تمثل في هذه الأمانة كافة التيارات والشخصيات المستقلة". ووقع على البيان السفير إبراهيم يسري، رئيس جبهة "الضمير"، الداعمة لمرسي، وسيف عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والشاعر عبدالرحمن يوسف، عضو ائتلاف شباب الثورة إبان ثورة يناير 2011.