كتب : محمد شعت - علي رجباتفق عدد من ممثلى القوى السياسية والحركات الاحتجاجية على تبنى المبادرة التى أطلقها الشاعر أحمد فؤاد نجم بضرورة بدء حملة جمع مليون توقيع على الخطاب الذى أرسله إلى الرئيس مبارك، وطالب فيه بإلغاء خانة الديانة من البطاقة الشخصية وسرعة إصدار القانون الموحد لبناء دور العبادة مع ضرورة تلبية النظام للمبادرة باعتبارها بداية لحل مشكلة الاحتقان الطائفى وظهور المتطرفين والقضاء على التمييز الدينى.وتبنت حركة 6 أبريل حملة جمع التوقيعات، وقال أحمد ماهر، منسق الحركة، إنهم بصدد تحديد الأماكن التى سيتم فيها بدء التوقيعات.من جانبه ووصف الدكتور عمرو الشوبكى، الخبير فى مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، المبادرة بالإيجابية وقال إنها من الممكن استغلالها فى تحسين وتهدئة الاحتقان الطائفى الآن، إلا أنها لن توقف ما وصفه بالإنتاج الطائفى الذى أفرزه الخطاب الدينى الإسلامى ورد فعل الخطاب المسيحى، وأوضح أنه لابد من وجود إرادة سياسية لدى النظام الحاكم.فيما أبدي عبدالجليل مصطفى -المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير- تخوفه من إجهاض النظام لهذه المبادرة، مؤكداً فى الوقت نفسه وصعوبة تحقيق حملة التوقيعات على الخطاب أهدافها فى ظل ما وصفه ب تعنت وتعمد النظام تعطيل إصدار قانون البناء الموحد لدور العبادة وتفعيل قيم المواطنة بشكل سليم فى ظل مجتمع تعمه النزاعات الطائفية.كما أبدي المهندس عادل دانيال رئيس حزب الاستقامة تحت التأسيس ترحيبه بالمبادرة تأتي ضمن المبادرات الإيجابية لوأد الفتن الطائفية بين عنصرى الأمة وعلى رأسها إلغاء خانة الديانة وإصدار قانون موحد لبناء دور العبادة، وهو ما طالبت القوى السياسية به أكثر من مرة.وأضاف: لابد من التفاف القوى الوطنية حول هذه المبادرة.
